تفاصيل اللحظات الأخيرة لزفاف الأمير هاري وميغان ماركل

لندن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
19 مايو 2018
649287C1-9C38-4397-BD0D-7E55D2B70A6B
+ الخط -
تشهد بريطانيا في هذه الأثناء، زفافا ملكيا للأمير هاري من الممثلة الأميركية ميغان ماركل، في ويندسور، حيث تجري مراسم فخمة يتابعها العالم بأسره بعد أسبوع احتلت فيه عائلة العروس صدارة الأخبار.




وقد أصدر قصر بكنغهام بياناً أوضح فيه أنّ الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، منحت حفيدها الأمير هاري، اليوم السبت، لقب "دوق ساسكس" مما يعني أن خطيبته ماركل ستصبح دوقة بعد مراسم الزفاف اليوم. وجرت العادة أن يمنح ملك بريطانيا لقباً للأمراء وقريناتهم في يوم الزفاف.

وحصل هاري أيضاً على لقبي "إيرل أوف دمبارتون" و"بارون كيلكيلتماشيا" مع تقليد منح ألقاب من مختلف أجزاء المملكة المتحدة.

ويتدفق نحو مائة ألف شخص على بلدة ويندسور الواقعة على بعد حوالى ثلاثين كيلومتراً غرب لندن، فيما تنظم احتفالات في أماكن مختلفة من البلاد لمتابعة مراسم الزفاف.

وبدأت مراسم الزفاف منذ وقت قليل، في الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينتش، في كنيسة القديس جاورجيوس في قصر ويندسور، بحضور جدة الأمير هاري الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 92 عاماً، وشخصيات منهم زملاء ميغان في مسلسل "سوتس" الأميركي الشهير.



وستجري المراسم خلال اليوم في كنيسة إنكلترا التقليدية، مع إضافات مثل جوقة تغني أغنية "ستاند باي مي"، وقس أميركي مفعم بالحيوية يلقي كلمة.

وقال أسقف كانتربري جاستن ويلبي الذي سيترأس مراسم الزفاف إن العروسين "عاقلان جداً" و"متزنان".

وأضاف "عاطفة عميقة تربط بينهما وهذا شيء رائع وتفاهم كبير ودعم متبادل". وتابع "ترون ذلك في طريقة استجابتهما لبعضهما البعض والاهتمام ببعضهما البعض".

ودخلت ميغان الكنيسة بمفردها، ثم رافقها إلى مذبح الكنيسة حموها الأمير تشارلز فيما غاب والدها لأسباب صحية.

وعنصر التشويق الكبير كان فستان العروس. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن المصممة البريطانية ستيلا ماكارتني كلفت به، فيما قال آخرون إن المصمم هو "دار رالف وروسو".

وبعد انتهاء المراسم يعبر هاري (33 عاماً) وماركل (36 عاماً) شوارع ويندسور في عربة مكشوفة تجرها جياد. وقد احتل الشغوفون بالعائلة الملكية ويندسور منذ الجمعة. ولم يتردد البعض في المبيت في العراء لرؤية العروسين. وقد نصبت حواجز حديد في الشوارع وانتشرت معدات وسائل الإعلام العالمية مع انتشار كثيف للقوى الأمنية وصولاً إلى الأسطح.





يُشار إلى أنه في الأيام الأخيرة قبل الزواج، بدرت تصرفات عن عائلة ماركل جديرة بمسلسل تلفزيوني. فقد ألغى والدها توماس ماركل حضوره في اللحظة الأخيرة بعد خضوعه لعملية في القلب.

وكان قد أثار فضيحة قبل ذلك بعد التقاط صور له مقابل بدل مادي. أما أخوها غير الشقيق توماس ماركل جونيور، فقد توجه إلى ويندسور رغم عدم دعوته إلى العرس، وأجرى مقابلات مع الصحف الصفراء إلى جانب زوجته السابقة تريسي دولي وابنهما تايلر الذي يزرع القنب.

وأثار الجنون الإعلامي المحيط بأسرة ماركل، تساؤلات بشأن استعدادات القصر والمخاطر التي قد تهدد بزيادة توتير علاقات هاري بالصحافة التي يلقي عليها اللوم في وفاة والدته ديانا.



وصول المشاهير وأفراد العائلة المالكة

وبدأ المدعوون لحضور الزفاف من المشاهير وأفراد العائلة المالكة بالوصول، حيث وصل الممثل الأميركي جورج كلوني، وزوجته المحامية البريطانية أمل كلوني، بالإضافة إلى لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام وزوجته فكتوريا.

ووصل الممثل جيمس كوردن وزوجته جوليا، والمغني إلتون جونز، بالإضافة إلى سيرينا ويليامز، ونجم الرغبي جوني ويلينسون، وزوجته شيلي.

كما وصلت اثنتان من صديقات هاري السابقات إلى الزفاف كريسيدا بوناس التي كانت على علاقة معه بين 2012 و2014، وكذلك شيلسي دافي التي كانت على علاقة معه بين 2004 إلى 2010.





ذات صلة

الصورة
في مخيم جامعة شيفيلد 2 - بريطانيا - 17 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يدخل المخيم الطلابي من أجل غزة في جامعة شيفيلد البريطانية أسبوعه الثالث، بالتزامن مع تصاعد حركة الاحتجاج ضدّ إدارة الجامعة بهدف وقف استثماراتها مع إسرائيل.
الصورة
يشاركان في المخيم نصرة لغزة (العربي الجديد)

مجتمع

يخجل طلاب جامعة كامبريدج من الدور الذي تقوم به مؤسستهم التربوية مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الاستثمار وغير ذلك، ويطالبون بتعليق الشراكة في ظل استمرار الإبادة
الصورة
مخيم طالبي من أجل غزة في جامعة ليستر 1 - بريطانيا - 15 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

في ذكرى النكبة السادسة والسبعين، أحيا الطلاب المعتصمون في جامعة ليستر البريطانية هذه المناسبة في الحرم الجامعي حيث يقيمون مخيّماً احتجاجياً نصرةً لغزة.
الصورة
متظاهرون في بريطانيا يتضامنون مع غزة برش مقر وزارة الدفاع بالطلاء الأحمر (العربي الجديد)

سياسة

استهدف ناشطون، الأربعاء، مبنى وزارة الدفاع في بريطانيا بالطلاء الأحمر، تنديداً باستمرار دعم حكومة بلادهم للإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
المساهمون