تغريدات وكتابات عبر مواقع التواصل لإحياء ذكرى عرفات

11 نوفمبر 2016
الفلسطينيون متفقون على حب عرفات (كريس هوندروس/Getty)
+ الخط -


يغرّد الفلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإحياء الذكرى الثانية عشرة على رحيل الرئيس الفلسطيني السابق، ياسر عرفات. إذ يحيي الناشطون ورواد مواقع التواصل ذكرى رحيل عرفات بكتابة العبارات التي تمجّده وتتغنى بتاريخ قيادته للشعب الفلسطيني. وكثيرة هي الوسوم التي استخدمها الفلسطينيون في هذه المناسبة، فكان أبرزها #ياسر_عرفات، و#عرفات، عدا عن مشاركة العديد من القصص والصور لعرفات وهو في معسكرات التدريب في لبنان ونشر مقاطع فيديو لخطاباته ومراحل حياته.

"ياسر عرفات، ثورة شعب، وحكاية ثائر.. أتقن السلم والحرب، أبو عمار.. سلام إليك" نشر هذه العبارة "لاجئ" على موقع "تويتر". أيضاً محمد صبري الذي غرّد "وإن سألوك من أي البلاد أنت، فقل لهم أنا وبكل فخر من وطن تاريخ ياسر عرفات".

هجرس، نشر صورة عبر "تويتر" لعساكر فلسطينيين، وهم يودّعون الطائرة التي أقلت ياسر عرفات من مقر المقاطعة برام الله إلى فرنسا لتلقي العلاج، وكان العساكر يرفعون أيديهم مودعين قائدهم آنذاك، وقد كتب عليها: "عندما غادرت طائرة الرئيس ياسر عرفات للعلاج، إحدى الصور الصادقة للانتماء، لروحك السلام سيدي الرئيس".

صورة أخرى نشرتها أسيل صالح عبر "فيسبوك" لجموع غفيرة من الفلسطينيين، عندما عاد جسد عرفات إلى رام الله شهيداً، وقد علّقت عليها: "كوفيتك يا أبو عمار وطن يروي حكايتك، يرحم روحك.. هكذا ودع الفلسطينيون رئيسهم الشهيد ياسر عرفات قبل 12 سنة من الآن في مقر المقاطعة".

أسامة حشاش كتب تعليقاً للطيار الذي أوصل جثمان عرفات إلى رام الله: "الطيار الذي نقل جثمان الرئيس القائد ياسر عرفات من القاهرة إلى رام الله، يقول: لم أجد أجمل من استقبال الفلسطينيين لرئيسهم أبو عمار، لقد شعرت أن الأرض تعشقه وليس شعبه فقط، أقلعت بالطائرة فشعرت أنها لا تريد الإقلاع من شدة حب هذه الأرض".

واستشهد عرفات مسموماً قبل 12 عاماً، وخلال هذه الأعوام لم يعرف بعد قاتله، على الرغم من لجان التحقيق التي شكلت وما زالت تواصل تحقيقها في ذلك.

وكتب هشام سكيك عبر "فيسبوك": "وتتوالى السنون والأيام ولا يزال من قتل رئيسنا الراحل أبو عمار حراً طليقاً .. بل يدعي حُبه وولاءه ويحتفل بذكراه فتعساً له لأن الأمر لن يطول حتى يُكشف أمره ونعرف حقيقته ولو بعد حين .. رحمك الله يا رئيس فلسطين الراحل ياسر عرفات".

محمد العربي كتب أيضاً: "مقتل عرفات نهاية مرحلة، وإيذانٌ بضرورة بدء مرحلة جديدة على نهج عرفات، التي ربما ستنطلق بمقتل من قتل أو سكت وكان من واجبه الإفصاح عن قاتل عرفات".

ويختلف الفلسطينيون فيما بينهم حول فكرهم وبما تقتضيه أيديولوجيا الأحزاب الفلسطينية، وقد مرت القضية الفلسطينية بالكثير من الأحداث التي أحدثت تجاذباً ونفوراً فيما بينهم، إلا أن عرفات كان رمزاً يمثل فلسطين وكان يحاول جاهداً أن يرضي جميع الأطراف في كافة قراراته.








المساهمون