تعليق عمل بيلي بوش على خلفية فضيحة ترامب

10 أكتوبر 2016
اعتذر بيلي بوش عن الفيديو المسجّل (Getty)
+ الخط -

لا تزال تداعيات فضيحة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الأخيرة، متواصلة، إذ تم إيقاف مقدم البرامج بيلي بوش الذي شاركه الحوار في المقطع المسرب عن عمله. وهو ابن أخ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، ويشارك في تقديم الساعة الثالثة من برنامج "توداي شو" (Today show).

وقررت شبكة "NBC" تعليق عمل بيلي، بانتظار نظرة أوسع حول الموضوع، وقال المسؤول عن البرنامج نوح أوبنهايم في مذكرة للعاملين "دعوني أكون واضحاً، ببساطة لا يوجد عذر للغة وسلوك بيلي في ذلك الشريط".

وعام 2005، انخرط كل من ترامب وبوش في حديث حول المذيعة نانسي أوديل على وجه الخصوص والنساء بشكل عام، خلال استراحة لتسجيل أحد البرامج، إذ كانا يضعان الميكرفونات التي سجلت حديثهما من دون معرفتهما.

وقال ترامب وقتها عن جاذبيته للنساء إنه يبدأ بتقبيلهن، "إنه شيء كالسحر، قبلة فقط، ولا أنتظر بعدها حتى، فعندما تكون نجماً سيدعنك تفعلها".

فقال بوش "أياً كان ما تريده، وإمساكهن من عضوهن"، فأجاب ترامب "تستطيع أن تفعل أي شيء".

وبعد ظهر الجمعة الماضية، نفت الشبكة أن يكون تعليق عمله وارداً، ولكن بمجرد أن تحول الأمر إلى موجة ضد ترامب، بدأت تظهر انتقادات تخص بوش أيضاً.

من ناحيته، أصدر مقدم البرامج بيان اعتذار قال فيه "أنا محرج وأشعر بالخجل، إنه ليس عذراً، لكن الأمر حدث قبل 11 سنة، كنت أصغر سناً وأقل حكمة، وتصرفت بحماقة في اللعب، أنا آسف جداً".

وأجرت صحيفة "نيويورك تايمز" اتصالاً هاتفياً بمكتب بيلي في الشبكة التلفزيونية، لكن جاء الرد الآلي "مكتب بيلي بوش، إنه مشغول بجعل أميركا عظيمة مجدداً".

(العربي الجديد)



المساهمون