لم يخطر ببال الطالب الجامعي في كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الإسلامية في غزة، ميسرة الهندي، أنّ يتحول تطبيقه "منبه على الكهرباء"، الذي أراد من خلاله السخرية من واقع أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعاني منها القطاع، إلى تطبيق يجذب عشرات التحميلات.
ووجد الهندي في أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعاني منها أكثر من مليوني مواطن يعيشون في القطاع، فرصة لابتكار تطبيق يعمل على تنبيه مستخدمه بعودة التيار الكهربائي، لا سيما في ساعات الليل المتأخرة من خلال إبقائه متصلاً بالشاحن الكهربائي.
وتقوم فكرة التطبيق الذي تمكن الهندي من إنجازه في وقت قياسي لم يتعد ثلاث ساعات، على وصله بشاحن الكهرباء، إذ يبدأ الهاتف بالرنين ويستمر بذلك حتى يقوم مستخدمه بفتح اللوحة الداخلية وإنهاء التنبيه.
ويقول الشاب الهندي لـ"العربي الجديد"، إن فكرة العمل على إنجاز التطبيق راودته منذ ما يزيد عن عام، بفعل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعيشها سكان القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام العاشر على التوالي، والتي تتفاقم سنوياً بشكل متزايد.
ويضيف أن فكرة التطبيق تعتبر بسيطة للغاية مقارنة مع التطبيقات الأخرى التي تستغرق وقتاً وعملاً طويلاً يمتد لأشهر وفي بعض الأحيان لأعوام، إلا أن الدافع كان السخرية من أزمة التيار الكهربائي، وخدمة الطلاب الذين يحتاجون له للدراسة.
ويوضح الهندي أن إحدى غايات إنجاز التطبيق كان خدمة زملائه طلاب كليات تكنولوجيا المعلومات الذين يحتاجون للتيار الكهربائي في دراستهم، كونهم يتعاملون بشكل مباشر مع أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة في إنجاز مشاريعهم ودراستهم.
ويلجأ الغزيون إلى استخدام وسائل بديلة في ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم والتي تصل في بعض الأحيان لأكثر من 14 ساعة متواصلة، تتمثل في بطاريات تمكنهم من توفير الإنارة البسيطة وتشغيل شبكات الإنترنت عبرها.
ويشير الطالب في كلية تكنولوجيا المعلومات، إلى أنه لم يتوقع أن يحظى التطبيق بصدى واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ انتشر التطبيق بشكل واسع بين العشرات من طلاب كليته وزملائه الذين وجدوا به فرصة للتعامل مع أزمة الكهرباء.
ويبيّن الهندي أن الكثير من الملاحظات والاقتراحات من أجل العمل على تطوير التطبيق ليتجاوز مرحلة التنبيه فقط، تتمثل في طلب البعض تشغيل فلاش الكاميرا الخلفية وإضافة خاصية الاهتزاز، والتعامل مع إمكانية انقطاع الكهرباء بعد عودتها مجدداً.
ويؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة المزيد من التحسينات والإضافات على التطبيق بشكل يتلاءم مع رغبات مستخدميه كونه حظي باهتمام وترحيب واسع من مختلف المستخدمين الذين قاموا بتحميله لاستخدامه في ظل تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
ويحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاواط، لكن لا تتوفر منها سوى قرابة 222 ميغاواط في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، وهي: محطة غزة بنحو 80 ميغاواط، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاواط، وأخرى مصرية بـ22 ميغاواط.
اقــرأ أيضاً
ووجد الهندي في أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعاني منها أكثر من مليوني مواطن يعيشون في القطاع، فرصة لابتكار تطبيق يعمل على تنبيه مستخدمه بعودة التيار الكهربائي، لا سيما في ساعات الليل المتأخرة من خلال إبقائه متصلاً بالشاحن الكهربائي.
وتقوم فكرة التطبيق الذي تمكن الهندي من إنجازه في وقت قياسي لم يتعد ثلاث ساعات، على وصله بشاحن الكهرباء، إذ يبدأ الهاتف بالرنين ويستمر بذلك حتى يقوم مستخدمه بفتح اللوحة الداخلية وإنهاء التنبيه.
ويقول الشاب الهندي لـ"العربي الجديد"، إن فكرة العمل على إنجاز التطبيق راودته منذ ما يزيد عن عام، بفعل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعيشها سكان القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام العاشر على التوالي، والتي تتفاقم سنوياً بشكل متزايد.
ويضيف أن فكرة التطبيق تعتبر بسيطة للغاية مقارنة مع التطبيقات الأخرى التي تستغرق وقتاً وعملاً طويلاً يمتد لأشهر وفي بعض الأحيان لأعوام، إلا أن الدافع كان السخرية من أزمة التيار الكهربائي، وخدمة الطلاب الذين يحتاجون له للدراسة.
ويوضح الهندي أن إحدى غايات إنجاز التطبيق كان خدمة زملائه طلاب كليات تكنولوجيا المعلومات الذين يحتاجون للتيار الكهربائي في دراستهم، كونهم يتعاملون بشكل مباشر مع أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة في إنجاز مشاريعهم ودراستهم.
ويلجأ الغزيون إلى استخدام وسائل بديلة في ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم والتي تصل في بعض الأحيان لأكثر من 14 ساعة متواصلة، تتمثل في بطاريات تمكنهم من توفير الإنارة البسيطة وتشغيل شبكات الإنترنت عبرها.
ويشير الطالب في كلية تكنولوجيا المعلومات، إلى أنه لم يتوقع أن يحظى التطبيق بصدى واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ انتشر التطبيق بشكل واسع بين العشرات من طلاب كليته وزملائه الذين وجدوا به فرصة للتعامل مع أزمة الكهرباء.
ويبيّن الهندي أن الكثير من الملاحظات والاقتراحات من أجل العمل على تطوير التطبيق ليتجاوز مرحلة التنبيه فقط، تتمثل في طلب البعض تشغيل فلاش الكاميرا الخلفية وإضافة خاصية الاهتزاز، والتعامل مع إمكانية انقطاع الكهرباء بعد عودتها مجدداً.
ويؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة المزيد من التحسينات والإضافات على التطبيق بشكل يتلاءم مع رغبات مستخدميه كونه حظي باهتمام وترحيب واسع من مختلف المستخدمين الذين قاموا بتحميله لاستخدامه في ظل تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
ويحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاواط، لكن لا تتوفر منها سوى قرابة 222 ميغاواط في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، وهي: محطة غزة بنحو 80 ميغاواط، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاواط، وأخرى مصرية بـ22 ميغاواط.