تصريحات إيرانية: الضغوطات لن توقف تطورنا ودورنا الإقليمي

17 فبراير 2015
روحاني: الحكومة لن تتنازل عن حركة التطور العلمي
+ الخط -

في الوقت الذي تستمر فيه محادثات إيران النووية مع الغرب، من دون التوصل إلى نتيجة حاسمة، ومن دون تحقيق المطلب الإيراني الأول، بإلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، توالت التصريحات الإيرانية الرافضة لاستمرار سياسة الضغط على البلاد، والمؤكدة، أنّ إيران ستستمر في اتباع سياسة تحصينية.

وفي هذا الصدد، أكّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أنّ حكومته لن تتنازل عن حركة التطور العلمي، ولن تأخذ إذناً لتحقيق هذا الأمر، خلال مفاوضاتها مع دول 5+1.

وأشار في كلمةٍ خلال مهرجان الاحتفال بيوم "التقنية الفضائية"، إلى أنّ "أعداء إيران يسعون إلى الضغط على البلاد، من خلال اختلاق الذرائع، مشدداً على أنّ الحكومة الإيرانية ستعمل على انتزاع هذه الحربة، من أيدي تلك الأطراف من خلال التركيز على التطور.

بدوره، اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، أنّ العقوبات أثرت على الاقتصاد الإيراني، وتركت تبعات طويلة المدى، لافتاً إلى أنّ البلاد تسعى من خلال إقرار بعض الخطط، لبناء اقتصادٍ مقاوم للوقوف بوجه هذه المشكلات.

اقرأ، أيضاً: تقرير للخارجية الإسرائيلية يستبعد اتفاقاً مع إيران

ونقلت وكالة أنباء مهر للأنباء عن لاريجاني، قوله، إن 42% من الخريجين الجامعيين الإيرانيين، ما زالوا يعانون من البطالة، وإن مشكلات عديدة تنتظر الحل، داعياً الجميع لتدعيم الاقتصاد المحلي، مضيفاً "أن بناء اقتصاد مستقل، لا يعني بالضرورة إغلاق اقتصاد إيران أمام الخارج".

قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، اعتبر، أيضاً، أنّ "أعداء إيران يسعون إلى الضغط على البلاد من خلال اعتماد حرب ناعمة، وأنّ قوات بلاده لن تستسلم إزاء الضغط"، مشيراً إلى أنّ "قوى الاستكبار منزعجة من الدور الإيراني المؤثر والمتعاظم، يوماً بعد يوم، في المنطقة".

أما رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أكبر هاشمي رفسنجاني، فشدّد من جهته، أيضاً، على ضرورة استمرار حضور إيران المؤثر في المنطقة، وتطوير تعاملها مع العالم، من خلال التفكير الصحيح، واتخاذ سياسات داخلية وخارجية مناسبة.

اقرأ، أيضاً:غبار الأحواز يعصف بين سياسيي إيران

 

المساهمون