تسعة فنانين إيرانيين وأعمال من شعر حافظ
الفنانون المشاركون هم مرتضى أحمد فاند، نازغول أنصاريا، غزالة هداية، سهند حساميان، كوشنا نافابي، نافيد نوور، سام سامي، هادي الطبطبائي، حسين فلامنش.
الأعمال تستلهم ثيماتها من منظور الشعر الفارسي الكلاسيكي، وبالتزامن، مع الذكرى المئوية الثانية لـ "الديوان الشرقي للمؤلف الغربي" (1819)، كتاب من القصائد الغنائية كتبه يوهان فولفغانغ فون غوته تكريماً للشاعر الفارسي حافظ القرن الرابع عشر، وترجمه إلى العربية عبد الرحمن بدوي.
يركز المعرض، الذي يتضمّن لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية ومنشآت وأفلام، بشكل أساسي على الفنانين في سن مبكرة ومتوسطة ممن يعيشون في إيران أو في أي مكان آخر، حيث ثمة شيء من ازدواجية الهوية في أعمالهم، وتتجلى المفاهيم المنبثقة عن التجارب الخاصة والجماعية على حد سواء، المجازية منها أو التجريدية.
يقول بيان المعرض إن "الفنانين الإيرانيين المشاركين يعيشون ويعملون في بلدان مختلفة من العالم، يتجاوبون بأشكال متباينة مع المجتمع الحديث، ومع ذلك فإن تراثاً مشتركاً من الشعر، يتجلى في استخدامهم للاستعارة والقصة، يمر بجميع أعمالهم".
يسلط الفنانون الضوء على الأهمية الحيوية للحوار الثقافي والهوياتي المفتوح، في أوقات حالية تشهد اضطرابات سياسية وثقافية مختلفة.
المعرض يأتي بالتزامن مع فعالية أخرى تقام في فرع مؤسسة "باراسول يونيت" في البندقية، حيث يشارك أيضاً، تسعة فنانين إيرانيين بعضهم لديه أيضاً أعمال فنية في هذا العرض التقديمي في لندن.
