تساؤلات تشريعية عن علاقة ترامب بمشروع في بنما

01 مارس 2018
فضائح وخسائر تطاول مجموعة ترامب (فرانس برس)
+ الخط -

وجّه عضوان في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أسئلة إلى منظمة ترامب، عما إذا كانت على علم بمزاعم عن أن وكلاء عقارات ومستثمرين في مشروع "ترامب أوشن كلوب" في بنما، ضالعين في عمليات غسل أموال وتهريب مخدرات.

وأرسل النائبان نورما توريس وإليوت آنجيل خطابا إلى المستشار العام لمنظمة ترامب، آلان غارتن، مساء أمس الأربعاء، وأطلعت عليه "رويترز".

وسأل النائبان في الخطاب عما إذا كانت عملية فحص قد أُجريت على مستثمرين ووكلاء في المشروع، الذي تشير سجلات قضائية إلى أنه حقق أرباحا للرئيس دونالد ترامب، تتراوح بين 30 و50 مليون دولار، مقابل إعارة اسمه لهذا المشروع.

ولم يردّ غارتن، اليوم الخميس، على طلب للتعليق عبر البريد الإلكتروني.

وأسّس النائبان أسئلتهما بشكل كبير على نتائج توصل إليها تقرير أعدته "رويترز" بشأن "ترامب أوشن كلوب" ونُشر، في نوفمبر/تشرين الثاني، بالتعاون مع شبكة "إن.بي.سي" الإخبارية الأميركية.



ويأتي هذا النبأ الذي يمس سمعة مجموعة ترامب، ليُضاف إلى ما صرح به دونالد ترامب الابن، بأن الشركة العائدة إلى أسرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خسرت ملايين الدولارات في فرص أعمال ضائعة، بعد تولي قطب العقارات ترامب الأب رئاسة الولايات المتحدة

وقال دونالد ترامب الابن، في مستهل زيارة للهند، لصحيفة "تيامز أوف إنديا"، إن مؤسسة ترامب رفضت استغلال فرص أعمال في أرجاء العالم بسبب منصب والده.

وأبلغ الصحيفة، في مقابلة نشرت اليوم الأربعاء: "نُحجم عن إجراء صفقات جديدة فيما يتولى والدي منصبه"، موضحاً "نرفض صفقات قيمتها مئات ملايين الدولارات في أرجاء العالم". 
 

(العربي الجديد، رويترز)
المساهمون