أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة أتمت آخر الخطوات المتعلقة بالتعديلات الدستورية المؤقتة، والتي سيتم عرضها على مجلس النواب لإقرارها، مشيرا إلى أن الهجوم الذي نفذه حزب "العمال الكردستاني"، مساء أمس، أدى إلى مقتل جنديين تركيين، وجرح 52 آخرين.
وتستهدف التعديلات نزع الحصانة عن نواب حزب "الشعوب الديمقراطي" (الجناح السياسي للعمال الكردستاني)، لمواقفهم المؤيدة للأخير، بعد الهجمات التي قام بها ضد قوات الأمن ومدنيين في العاصمة أنقرة، ودعا داود أوغلو المعارضة التركية للموافقة على التعديلات.
وفي كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية"، قال داود أوغلو: "اليوم أو غدا سيتم تقديم التعديلات الدستورية المؤقتة إلى البرلمان لتتم مناقشتها، وبدأت العملية منذ عدة أسابيع لنزع الحصانة عن النواب الذين يقدمون الدعم للإرهابيين والإرهاب، وقبل قليل قمت أنا بالذات بتوقيع مشروع التعديلات".
وأشار داود أوغلو إلى أن الجيش التركي قام بالرد على مصادر القذائف التي سقطت على مدينة كيليس الحدودية التركية بقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قائلا إنه "أمس واليوم، سقط عدد من القذائف على المدينة التي تضم من اللاجئين السوريين أكثر من تعداد سكانها الأصليين"، مضيفا: "لقد قامت القوات المسلحة بتطبيق قواعد الاشتباك، وقصفت مواقع داعش".
اقــرأ أيضاً
وتستهدف التعديلات نزع الحصانة عن نواب حزب "الشعوب الديمقراطي" (الجناح السياسي للعمال الكردستاني)، لمواقفهم المؤيدة للأخير، بعد الهجمات التي قام بها ضد قوات الأمن ومدنيين في العاصمة أنقرة، ودعا داود أوغلو المعارضة التركية للموافقة على التعديلات.
وفي كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية"، قال داود أوغلو: "اليوم أو غدا سيتم تقديم التعديلات الدستورية المؤقتة إلى البرلمان لتتم مناقشتها، وبدأت العملية منذ عدة أسابيع لنزع الحصانة عن النواب الذين يقدمون الدعم للإرهابيين والإرهاب، وقبل قليل قمت أنا بالذات بتوقيع مشروع التعديلات".
وأشار داود أوغلو إلى أن الجيش التركي قام بالرد على مصادر القذائف التي سقطت على مدينة كيليس الحدودية التركية بقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قائلا إنه "أمس واليوم، سقط عدد من القذائف على المدينة التي تضم من اللاجئين السوريين أكثر من تعداد سكانها الأصليين"، مضيفا: "لقد قامت القوات المسلحة بتطبيق قواعد الاشتباك، وقصفت مواقع داعش".