ورُشح فيلم بولانسكي "آن أوفيسر أند اي سباي" An Officer and a Spy، لنيل 12 جائزة "سيزار".
وهرب المخرج البولندي من الولايات المتحدة في 1978، بعد إدانته باغتصاب قاصر، ووُجهت له تهم أخرى بالاعتداء الجنسي منذ ذلك الحين.
ودافع مدير جوائز "سيزار"، آلان تيرزيان، عن ترشيحات بولانسكي، معتبراً أنّ منح الجوائز لا يجب أن "يستند إلى مواقف أخلاقية".
في المقابل، قالت المتحدثة باسم المنظمة النسوية الفرنسية "أوزي لو فينيميزم" سيلين بيكيس: "أصبت بالصدمة! صوّت 400 شخص من المحترفين في صناعة السينما لترشيح بولانسكي لنيل 12 جائزة. (12) أيضاً هو عدد النسوة اللواتي اتهمن رومان بولانسكي بالاغتصاب، هذا لا يتعلق بالأخلاق فحسب، بل بالعدالة".
واتُهم بولانسكي أيضاً، قبل بضعة أشهر، بالاعتداء الجنسي العنيف واغتصاب الممثلة الفرنسية السابقة فالنتين مونييه عام 1975، عندما كان عمرها 18 عاماً.
ولم تكن هذه المرة الأولى من نوعها، التي تثير فيها "سيزار" الجدل بسبب بولانسكي، ففي عام 2017 سبب غضباً جماهيرياً بعد اختياره لرئاسة لجنة تحكيم الجوائز، لكنه تنحى بعد ردود الفعل الغاضبة.