انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً اتفاقية باريس للمناخ، ووصفها بـ"غير العادلة وغير الفعالة والمكلفة جداً"، وذلك في خطاب أمس الإثنين حول "القيادة الأميركية للبيئة".
وأعلن ترامب في يونيو/ حزيران 2017، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس الذي أبرم عام 2015 بين جميع الدول تقريباً. ويهدف الاتفاق إلى الحدّ من ارتفاع درجات الحرارة لتكون أقل بكثير من درجتين مئويتين.
وقال ترامب في خطابه في البيت الأبيض: "نريد أنظف هواء. ونريد مياهاً نظيفة. وهذا ما نفعله". وأضاف: "سندافع عن البيئة لكن أيضاً سندافع عن السيادة الأميركية والازدهار الأميركي وسندافع عن الوظائف الأميركية"، وندد بما وصفها بـ "حرب لا هوادة فيها على الطاقة الأميركية" في فترة الإدارة السابقة لباراك أوباما.
وأعرب عن رفضه بشدة "خططاً متطرفة" في الجهود للتصدي للتغير المناخي، الذي وفقاً له "لن يجعل العالم أنظف". وكان ترامب قد نادى باستخدام الوقود الأحفوري وسعى لإلغاء معايير وقود أكثر صرامة للسيارات.
— NOAA Climate.gov (@NOAAClimate) ٨ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ورد عليه نائب الرئيس السابق آل غور على "تويتر"، قائلاً إن ترامب "يرفض رؤية الحقيقة". وغور، الحائز مناصفة جائزة نوبل للسلام عام 2007 لدوره في التصدي للتغير المناخي، قال إن "محاولات الرئيس التغطية على سجله الفاشل في البيئة، لا تخدع الناخبين الأميركيين".
— Al Gore (@algore) ٨ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حذّر تقرير لافت للأمم المتحدة من أن الوقت ينفد لتفادي كارثة، وبأن تجنب فوضى مناخية عالمية سيتطلب تحولاً غير مسبوق للمجتمع والاقتصاد العالمي.
(فرانس برس)