وخلال خطاب انتخابي، ألقاه اليوم السبت، في ولاية نيوهامشير طالب ترامب بإجراء فحص على كلينتون للكشف عن المخدرات قبل المناظرة التلفزيونية الرئاسية الثالثة، يوم الأربعاء المقبل. وأضاف المرشح الجمهوري "كلينتون وأنا مثل الرياضيين ويجب أن نخضع لفحص مخدرات قبل المناظرة النهائية، لأنني لا أعرف ما الذي يجري معها".
وتناول ترامب أداء كلينتون خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة، التي أجمعت استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام أن المرشحة الديمقراطية كانت الفائزة خلالها، وقال "إن طريقة أدائها توحي بأنها كانت تحت تاثير مخدر ما. قدمت كل شيء في البداية ثم هبط أداؤها بشكل مفاجئ وبدت وكأنها على شفير الانهيار".
وجدد ترامب الحديث عن نظرية المؤامرة الكونية ضده و"فبركة اتهامات كاذبة بالتحرش من قبل نساء لا أعرف من هن".
كما اعتبر ترامب أن الإعلام "الفاسد" يسعى إلى "تزوير" الانتخابات التي ستجري في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لصالح منافسته.
وأضاف أن "الانتخابات تتعرض للتزوير من قبل الإعلام الفاسد الذي يطرح مزاعم خاطئة تماماً وأكاذيب في مسعى لانتخابها (كلينتون) رئيسة".
ويحاول المرشح الجمهوري عبثاً وقف الانهيار في حملته الانتخابية بعد ظهور نساء جدد وجهن إليه اتهامات بالتحرش الجنسي. وتتكرر في خطابات ترامب الأخيرة الاتهامات العشوائية التي يوجهها لمنافسته دون الاستناد إلى أي معطى أو دليل حسي، كاتهامها بعد المناظرة بأنها غير مخلصة في علاقتها الزوجية مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وحسب استطلاعات رأي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز تضاءلت احتمالات فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية إلى 10 بالمائة مقابل 80 بالمائة لصالح كلينتون.
وأظهرت استطلاعات أخرى أجريت على وقع الفضائح الجنسية المتتالية تقدم كلينتون بفارق كبير في غالبية الولايات التي تتأرجح فيها أصوات الناخبين بين الحزبين.