ترامب: لن أدع بشار الأسد يفلت بجرائمه الفظيعة

26 يوليو 2017
3B6FD57A-1D7A-4A7F-865B-7598F3DF5DB6
+ الخط -


اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بارتكاب جرائم "فظيعة" ضد الإنسانية وتعهد منع نظامه من شن مزيد من الهجمات الكيميائية.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في حديقة البيت الأبيض، قال "لست معجبا بالأسد. أعتقد بالتأكيد أن ما فعله لهذا البلد وللإنسانية فظيع". وإذ أعاد الرئيس الأميركي التذكير بأنه هو من أصدر الأمر بشن ضربة عسكرية ضخمة بصواريخ "كروز" على قاعدة جوية للنظام السوري عقاباً له على استخدامه أسلحة كيميائية، قال "أنا لست شخصا ينظر إلى ذلك، ويدعه يفلت مما حاول القيام به وما قام به مرارا".

كما حمّل ترامب سلفه باراك أوباما جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الأزمة السورية، مؤكداً أن الأمور كانت ستكون مختلفة لو قام الرئيس السابق بإجراء ضد الأسد بعد رسم "خط أحمر على الرمال". وأضاف "لو تخطى الرئيس أوباما هذا الخط وقام بما يجب عليه أن يفعله، لما كان هناك على الأرجح اليوم تدخل إيراني أو روسي في النزاع السوري".


(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة

منوعات

لم يكن لأحد في سورية أن يظن أنّ بإمكانه تحويل آل الأسد، والطبقة الحاكمة في البلاد، إلى أضحوكة يتناقلها الكبار والصغار. لكن هذا ما حدث يوم الثامن من ديسمبر
الصورة
مسلحون تابعون للإدارة الجديدة في دمشق، 26 ديسمبر 2024 (رويترز)

سياسة

تواصل إدارة العمليات العسكرية في سورية حملتها الأمنية ضد مجموعات وضباط وعناصر سابقين لدى نظام بشار الأسد المخلوع في مدن حمص وطرطوس وحماة وحلب.
الصورة
افتتحت المدينة الرياضية في حلب عام 2007 (العربي الجديد/Getty)

رياضة

رصدت كاميرا "العربي الجديد" المدينة الرياضية في مدينة حلب، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في الثامن من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

الصورة
صورة محطمة لبشار الأسد في حماة قبيل إسقاطه، 7 ديسمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

لم يُطلع رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سورية عندما كان نظامه يتداعى، بل اختار خداع مساعديه وأقاربه