تراجع السياحة العربية إلى مصر 11%

01 مارس 2015
الوضع الأمني يعطّل حركة السياحة في مصر (أرشيف/GETTY)
+ الخط -


قال مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية، إن عدد السائحين العرب تراجع بنسبة 11% خلال العام الماضي 2014، مقارنة بالعام السابق عليه.

وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ "العربي الجديد" في القاهرة، أن عدد الوافدين العرب خلال العام الماضي بلغ 1.6 مليون سائح، مقابل 1.8 مليون خلال 2013.
 
وأطلقت وزارة السياحة المصرية، الأسبوع الماضي حملة دعائية جديدة في السوق العربية بعنوان "مصر.. قريبة "، وهي عبارة عن أوبريت دعائي بمشاركة فنانين مصريين تم عرضه في الفضائيات مؤخرا، في محاولة لاستعادة الحركة السياحية التي تعرضت لضربات بسبب عدم الاستقرار السياسي والأمني.

وذكر وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، في تصريحات صحافية، أن الهدف الرئيسي للحملة هو جعل مصر الوجهة الأولى للسائح العربي.

وحسب المسؤول في وزارة السياحة،، فإن نسبة السائحين العرب من إجمالي الوافدين، انخفض إلى 16%، مقابل 20% خلال عام 2012.

وتقول وزارة السياحة إن عشرة ملايين سائح زاروا مصر العام الماضي، مقابل 9.5 ملايين خلال 2013. وانخفض السياح العرب إلى 1.6 مليون سائح في 2014، مقابل 2.3 مليون سائح بنهاية 2012، وفقا للمسؤول المصري، الذي عزا هذا التراجع إلى الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها مصر منذ منتصف 2013، وفرض غالبية الدول الأوربية تحذيرات سفر إلى مصر لم تنته إلا بداية 2014.

وأطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013، بعد عام واحد من وصوله للحكم، عبر أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011، فيما جرى انتخاب وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، ليصبح رئيسا للبلاد منتصف 2014.
 
وبلغ الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي 7.5 مليارات دولار، مقابل 5.9 مليارات دولار، إلا أنه أقل من إيرادات 2012 والتي سجلت عشرة مليارات دولار.

وقال المسؤول في وزارة السياحة، إن الوزارة دشنت رحلات سياحية من جدة في السعودية إلى الغردقة على ساحل البحر الأحمر شرقي مصر، وكذلك من الأردن إلى شرم الشيخ في جنوب سيناء (شمال شرق) من أجل رفع التوافد من السوق الخليجي.

وأطلقت مصر حملة في مايو/أيار الماضي باسم "وحشتونا"، استهدفت دول الخليج العربي، وحققت حسب وصف وزير السياحة في تصريحات صحافية بـ"النجاح الباهر".


اقرأ أيضاً: السياحة المصرية الأكثر تضرراً بخسائر 20 مليار دولار

المساهمون