تراجع الثروة في بريطانيا لـ1.5 تريليون دولار بعد "بريكست"

خلصت دراسة أجراها بنك "كريدي سويس" للثروة العالمية أن حجم الثروة في بريطانيا انخفض 1.5 تريليون دولار عند حسابها بالعملة الأميركية نتيجة هبوط قيمة الإسترليني منذ التصويت على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

ومنذ الاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو/ حزيران الماضي هبط الإسترليني نحو 16% مقابل الدولار ما يعني انخفاضاً حاداً لقيمة الثروة في بريطانيا بالدولار.

وذكرت الدراسة أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد إضافة نحو 945 مليارديراً جديداً حول العالم ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ثلاثة آلاف.

وأضاف البنك، في مذكرة نشرت اليوم الثلاثاء، "أكثر من 300 من المليارديرات الجدد سيأتون من أميركا الشمالية. ومن المتوقع أن تضيف الصين عدداً أكبر من المليارديرات من العدد الذي سيأتي من أوروبا ككل. ليصل الإجمالي من الصين لأكثر من 420".

ومن المتوقع أن يرتفع عدد المليونيرات في الصين بأكثر من 70% في الفترة من 2016 إلى 2021 ليقل قليلاً عن 2800 ميلونير.

ويعول عدد كبير من المصارف من بينها كريدي سويس، ومقره زوريخ، على استمرار نمو الثروة في الصين لإنعاش الأسواق الأوروبية التي تعاني من تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وأظهر استطلاعان للرأي أجرتهما وكالة رويترز مطلع الشهر الحالي، أنه من المرجح أن يهبط سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام الدولار عقب بدء الإجراءات الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي العام المقبل، ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) سعر الفائدة على العملة الأميركية.

ومنذ تصويت البريطانيين لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء خسر الإسترليني نحو 20% أمام الدولار في موجة هبوط لم تنته حتى الآن، بحسب الاستطلاع.

(رويترز، العربي الجديد)