تدهور مفاجئ في صحة الفنانة الفلسطينية ريم البنا

19 مارس 2018
تعرضت ريم البنّا لوعكة مفاجئة (فيسبوك)
+ الخط -

تواجه الفنانة الفلسطينية ريم البنّا تدهوراً مفاجئاً في صحتها، منعها من الرد على رسائل واتصالات أصدقائها ومعجبيها، وتتلقى العلاج حالياً في أحد مشافي الناصرة.

وقد نشر أخوها فراس بياناً على "فيسبوك" باسم عائلتهم أوضح فيه ظروف ريم، التي ما تزال متمسكة بالأمل وترغب بتحضير مشروع جديد وجولة عروض جديدة.

وقال البيان "أعزاءنا أصدقاء ريم ومعارفها والمتابعين والمهتمين، أمنا وأختنا وحبيبتنا ريم تتلقى العلاج في أحد مشافي الناصرة إثر تراجع فجائي في صحتها".

وأضاف أنها تقاوم الوعكة المستجدة ببطولة أسطورية كما عودتكم طوال الأعوام التسعة الماضية، لا بل وصرحت بالأمس أنها تخطط للمشاريع الفنية القادمة وجولة عروض، بحسب تعبيره.

وتابع أن عائلة ريم وأصدقاءها يحيطونها بالحب والرعاية والمتابعة، وطمأن محبيها أنها صامدة لا تتزحزح عن حبها للحياة ولفلسطين التي أعطتها كل ما تمتلك من طاقات لرفع قضاياها وقضايا شعبها.

من ناحيتها كانت ريم قد نشرت على صفحتها الرسمية نثراً عن الموت، وصفت فيه الجسد بالقميص الذي لا يدوم، وكتبت: "بالأمس .. كنت أحاول تخفيف وطأة هذه المعاناة القاسية على أولادي ..

فكان علي أن أخترع سيناريو ..

فقلت ...

لا تخافوا .. هذا الجسد كقميص رثّ .. لا يدوم ..

حين أخلعه ..

سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق ..

وأترك الجنازة "وخراريف العزاء" عن الطبخ وأوجاع المفاصل والزكام ... مراقبة الأخريات الداخلات .. والروائح المحتقنة ...

وسأجري كغزالة إلى بيتي ...

سأطهو وجبة عشاء طيبة ..

سأرتب البيت وأشعل الشموع ...

وأنتظر عودتكم في الشرفة كالعادة ..

أجلس مع فنجان الميرمية ..

أرقب مرج ابن عامر ..

وأقول .. هذه الحياة جميلة ..

والموت كالتاريخ ..

فصل مزيّف ..".


(العربي الجديد)

دلالات
المساهمون