تقلّص الإجراءات المشددة التي يفرضها البنك المركزي على تصدير العملة من حظوظ وكالات السفر التي تخطط لتنظيم رحلات نقل مشجعين تونسيين لمونديال روسيا، ما اضطر عددا من الوكالات إلى تقليص عدد الرحلات المبرمجة وإلغاء حجوزات الفنادق التي قاموا بها منذ أشهر.
وتشتكي غالبية الوكالات التي ستشتغل على الوجهة الروسية بمناسبة مونديال كرة القدم، من ارتباك في خطة عملها، ما جعلها في مواجهة الكلفة المرتفعة لأسعار تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق.
ونتيجة تراجع احتياطي البنك المركزي من العملة الصعبة، تشدد إدارات تصدير العملة في منح وكالات الأسفار التراخيص اللازمة لإتمام إجراءات الرحلات المبرمجة من حجز في الفنادق، ودفع رسوم تذاكر الطيران على الناقلات الأجنبية.
وتدفع هذه الإجراءات المتشددة ورغبة وكالات الأسفار في إتمام التزاماتهم، البعض منهم إلى البحث عن بدائل في سوق العملة السوداء، فيما تواصل الأغلبية العمل تحت شح العملة الصعبة وطول الإجراءات التي يفرضها البنك المركزي.
اقــرأ أيضاً
وبحسب تقديرات وكالات سفر، يُنتظر أن تؤمن الرحلات المبرمجة نحو ألفي مشجع تونسي، وهو تقريبا نصف العدد الذي تمت برمجته في بداية الاستعدادات في فبراير/ شباط الماضي.
وليد صالح، صاحب أكبر وكالة مختصة في تنظيم الرحلات إلى روسيا، يقول لـ"العربي الجديد" إن استعداداته لتأمين رحلات مشجعي المنتخب التونسي في مبارايات مونديال روسيا انطلقت منذ أكثر من 6 أشهر، حيث أمّن من خلال 3 زيارات ميدانية إلى مدن روسية، حجوزات فندقية بأسعار معقولة، كما تم حجز مقاعد على أكثر من ناقلة جوية، إضافة إلى الحجوزات على الخطوط التونسية التي برمجت 5 رحلات.
وقال صالح إن أسعار حجوزات النزل وتذاكر الطيران تضاعفت مرتين تقريبا في الفترة المتراوحة بين فبراير ومايو/ أيار الجاري، ما يكبد وكالات الأسفار خسائر كبيرة عن كل يوم تأخير في سداد مستحقات هذه النزل، مشيرا إلى أن وكالة الأسفار التي يديرها قادرة على مضاعفة نشاطها عشرات المرات، غير أن إجراءات تصدير العملة المشددة التي يفرضها البنك المركزي تكبل معظم أنشطتها.
وإضافة إلى تضييقات البنك المركزي، أكد صالح أن تدهور القدرة الشرائية والانزلاق المتواصل لسعر الدينار مقابل اليورو والدولار، قلصت من رغبة المشجعين على السفر، لافتاً إلى أن أسعار معدل الرحلة للمشجع الواحد تتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف دينار أو ما بين ألف و600 دولار وألفي دولار.
ونتيجة تراجع احتياطي البنك المركزي من العملة الصعبة، تشدد إدارات تصدير العملة في منح وكالات الأسفار التراخيص اللازمة لإتمام إجراءات الرحلات المبرمجة من حجز في الفنادق، ودفع رسوم تذاكر الطيران على الناقلات الأجنبية.
وتدفع هذه الإجراءات المتشددة ورغبة وكالات الأسفار في إتمام التزاماتهم، البعض منهم إلى البحث عن بدائل في سوق العملة السوداء، فيما تواصل الأغلبية العمل تحت شح العملة الصعبة وطول الإجراءات التي يفرضها البنك المركزي.
وبحسب تقديرات وكالات سفر، يُنتظر أن تؤمن الرحلات المبرمجة نحو ألفي مشجع تونسي، وهو تقريبا نصف العدد الذي تمت برمجته في بداية الاستعدادات في فبراير/ شباط الماضي.
وليد صالح، صاحب أكبر وكالة مختصة في تنظيم الرحلات إلى روسيا، يقول لـ"العربي الجديد" إن استعداداته لتأمين رحلات مشجعي المنتخب التونسي في مبارايات مونديال روسيا انطلقت منذ أكثر من 6 أشهر، حيث أمّن من خلال 3 زيارات ميدانية إلى مدن روسية، حجوزات فندقية بأسعار معقولة، كما تم حجز مقاعد على أكثر من ناقلة جوية، إضافة إلى الحجوزات على الخطوط التونسية التي برمجت 5 رحلات.
وقال صالح إن أسعار حجوزات النزل وتذاكر الطيران تضاعفت مرتين تقريبا في الفترة المتراوحة بين فبراير ومايو/ أيار الجاري، ما يكبد وكالات الأسفار خسائر كبيرة عن كل يوم تأخير في سداد مستحقات هذه النزل، مشيرا إلى أن وكالة الأسفار التي يديرها قادرة على مضاعفة نشاطها عشرات المرات، غير أن إجراءات تصدير العملة المشددة التي يفرضها البنك المركزي تكبل معظم أنشطتها.
وإضافة إلى تضييقات البنك المركزي، أكد صالح أن تدهور القدرة الشرائية والانزلاق المتواصل لسعر الدينار مقابل اليورو والدولار، قلصت من رغبة المشجعين على السفر، لافتاً إلى أن أسعار معدل الرحلة للمشجع الواحد تتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف دينار أو ما بين ألف و600 دولار وألفي دولار.