تحقيقات الفيفا(1)..من الأسماء إلى التُهم..فضائح ورشى وأشياء أخرى

25 فبراير 2016
بلاتيني أضاع الفرصة وأسماء صغيرة متورطة (العربي الجديد)
+ الخط -

تنطلق انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم غدا الجمعة 26 فبراير / شباط 2016، لكن الانتخابات ليست أهم ما في الموضوع حالياً داخل أروقة الاتحاد، ذلك أن قضية الفساد لم تنته حتى اليوم، وعددا كبيرا من مسؤولي الفيفا موقوفون في قبضة العدالة حالياً، ويعيشون يومياً تحقيقات بغية الوصول إلى الحقيقة التي ينتظرها الشارع الرياضي قريباً. "العربي الجديد" يفتح هذا الملف وينشرُ بالأسماء المحققين والمتهمين والتُهم.


المُحققة؟

لوريتا لينش، رئيسة المكتب النيابي الأميركي التابع لوزارة العدل الأميركية، ظهرت على الساحة في 27 مايو/أيار من العام 2015، اليوم الذي تفجرت فيه قصة الفساد في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وهي ظهرت على الإعلام وكشفت عن تورط تسعة مسؤولين من الفيفا وخمسة مسؤولين من قسم التسويق، لتُعلن اتهامها هؤلاء المسؤولين بالفساد والرشوة والاحتيال بالإضافة إلى غسل الأموال. لينش كشفت عن الأسماء واستلمت الملف وبدأت التحقيقات، ويوما بعد يوم تسربت المعلومات إلى الصحافة، لتُكشف وجوه المتورطين.

إدواردو لي
هو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، وعضو في اللجنة التنفيذية لاتحاد "الكونكاكاف"، وهو رئيس اتحاد كوستاريكا لكرة القدم من العام 2013 حتى اليوم.

إدواردو لي مُتهم بحصوله على رشى مالية من بيع حقوق نقل تلفزيوني لتصفيات مونديال 2018 في روسيا، وتم بيع الحقوق لشركة تسويق أميركية.

وبالنسبة لما هو آت فإن لي رفض نقله إلى الولايات المتحدة الأميركية، لكن بعد مفاوضات بين السلطات السويسرية والأميركية ذهب للمحاكمة وهو حالياً محتجز في مدينة بروكلين بدون تُهم رسمية حتى الآن.

جوزي ماريا مارين
جوزي ماريا مارين هو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا، ورئيس اتحاد كرة القدم الأولمبي من العام 2012 – 2015.

مارين مُتهم بحصوله على رشى مالية في عمليات تسويقية غير شرعية، وحصل على أموال طائلة من شركات تسويق رياضية، وذلك بسبب بيعه لحقوق بث مباريات متعلقة ببطولة "كوبا أميركا" وكأس البرازيل.

بالنسبة لمستقبل مارين (83 سنة)، تم نقله إلى الولايات المتحدة الأميركية في 3 نوفمبر / تشرين الثاني 2015، وتم إطلاق سراحه بشروط مقابل دفعه 15 مليون دولار، وهو ما زال تحت الاحتجاز المنزلي في البرازيل ينتظر محاكمته.

خوان أنخل نابوت
هو رئيس اتحاد الباراغواي من العام 2007 حتى 2014، ونائب رئيس الفيفا، ورئيس اتحاد "الكونمبول" في العام 2015.

أحد المساهمين في نجاح صفقات الرشى لسنوات طويلة، أي أنه يلعب دور الوسيط، ونابوت مُتهم بشكل مباشر بالحصول على رشى مالية تتعلق بحقوق البث لبطولة "كوبا أميركا"، إذ كان يبيع الحق الرسمي بطريقة غير شرعية وغير قانونية.

صدر الحُكم بحق نابوت على أنه غير متورط بقضايا الرشى المالية، لكنه ما زال في مدينة نيويورك محتجزاً من قبل المحكمة.

رافاييل سالجيرو
رافاييل سالجيرو هو رئيس اتحاد غواتيمالا لكرة القدم، وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا من العام 2007 حتى العام 2015.

هو المسؤول المُتهم بالحصول على 450 ألف دولار رشى مالية لشركات تسويق رياضية. اتهمته المحكمة بشكل رسمي قبل نهاية العام 2015، وهو حالياً ينتظر العقوبة التي ستُنزلها المحكمة بحقه.

مانويل بورجا وتشافيز
مانويل بورجا ورئيس اتحاد البيرو لكرة القدم من العام 2002 حتى العام 2014، وهو مسؤول في لجنة التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وُجهت إليه اتهامات متعلقة بتلقيه رشى مالية من شركات أرجنتينية، وذلك لبيع حقوق بث تلفزيوني لنقل بطولات في كوبا أميركا.

وتم القبض على بورجا في البيرو، وهو اليوم ينتظر نقله إلى الولايات المتحدة الأميركية لكي تبدأ المحاكمة.

كارلوس تشافيز
هو رئيس بوليفيا من العام 2006 حتى العام 2015.

هو مُتهم بتلقي رشى مالية بشكل منتظم وبشكل شهري من شركات تسويق أرجنتينية، وذلك لإبقاء حقوق النقل التلفزيوني مع هذه الشركات، كما أنه وزع هذه الأموال على مسؤولين آخرين في الاتحاد.

ماركو ديل نيرو
ديل نيرو هو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وهو عضو في اللجنة التنفيذية من العام 2012 حتى العام 2015.

هو مُتهم بتلاعب بفواتير مالية خاصة بحقوق بث بطولات في قارة أميركا الجنوبية. اتهمت المحكمة الأميركية ديل نيرو وطلبت نقله إلى أميركا، لكنه يحارب حالياً بغية عدم نقله وتسليمه إلى السلطات الأميركية. ورغم أنه عاد في فترة لرئاسة اتحاد البرازيل لكرة القدم، فقد أوقف لفترات طويلة، حتى توقف عن العمل لحوالي 150 يوماً.

إدواردو ديلوسا
الأمين العام لاتحاد "الكونمبول" من العام 1986 حتى 2011.

تلقى الكثير من الرشى المالية من قنوات إعلامية وشركات تسويق رياضية، من أجل الحصول على حقوق بث لبطولات كرة قدم.

أصبحت هذه الاتهامات رسمية قبل نهاية العام 2015، وينتظر العقوبة التي ستُنزل بحقه.

جوليو روكا
جوليو روكا يعمل في مكتب التطوير في الفيفا، وهو رئيس اتحاد نيكاراغوا.

اتهمته المحكمة بفساد مالي وإداري وغسل أموال، كما وجهت إليه تهمة بتلقيه رشى مالية وصلت قيمتها إلى حوالي 150 ألف دولار، من أجل بيع حقوق بث لمباريات في تصفيات كأس العالم. الرجل الذي يبلغ من العمر 65 سنة، تلقى أيضاً رشى من مسؤولين في اتحاد نيكاراغوا بحوالي 100 ألف دولار.

روكا مازال محتجزاً في سويسرا، رغم أن الحكومة السويسرية منحت الضوء الأخضر للسلطات الأميركية بغية نقله وتحويله إلى المحكمة الأميركية، ومواجهته للمحكمة لن تكون بعيدة وأصبحت قريبة جداً، وذلك لأن التُهم الموجهة إليه مثبتة في محاضر التحقيقات الأميركية.

بلاتيني وبلاتر
ميشال بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق (الفيفا)، اشتركا في التهمة والعقوبة، فقد قررت لجنة الأخلاق التابعة لـ"فيفا" إنزال عقوبة الإيقاف بحقهما لمدة ثماني سنوات في تاريخ 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومنعتهما من مزاولة أي نشاط كروي بسبب دفعة غير مشروعة من بلاتر سددها في 2011 لقاء عمل استشاري قام به بلاتيني بين 1999 و2002 دون عقد مكتوب، بينما تم التقليص من مدة العقوبة إلى 6 سنوات فقط يوم الخميس.

وطالب محققو "فيفا" بإيقاف الثنائي مدى الحياة، لكنهما نفيا الاتهامات الموجهة إليهما، واضطر بلاتيني بعد قرار إيقافه إلى سحب ترشيحه لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة غدا الجمعة، علما بأنه كان المرشح الأبرز لخلافة بلاتر.



اقرأ أيضاً:الاتحاد الأفريقي يعلن دعمه لـ"سلمان"..هل حسم أمر رئاسة الفيفا؟

المساهمون