تأكيداً لما نشره "العربي الجديد"... رئيس الحكومة المصرية في ألمانيا للعلاج

22 نوفمبر 2017
رئيس الحكومة لم يقدم استقالته حتى لا يغضب السيسي(الأناضول)
+ الخط -

أعلنت الحكومة المصرية أن رئيس الوزراء شريف إسماعيل سيغادر القاهرة غداً متوجها إلى ألمانيا لمدة 3 أسابيع لإجراء عملية جراحية، وأنه سيتم إعلان هوية القائم بعمله خلال ساعات.

ويعتبر هذا البيان أول اعتراف رسمي بمرض رئيس الوزراء الذي سبق أن نفى أن يكون مصابا بأي مرض، رغم تأكيد مصادر عدة إصابته بمرض عضال كان يعاني منه سابقا وشفي.

ويأتي هذا البيان تأكيدا للمعلومات التي نشرها "العربي الجديد" في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على لسان مصادر حكومية مطلعة؛ قالت إن شريف إسماعيل أعرب لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن رغبته في مغادرة منصب رئيس الوزراء، نظراً لضرورة سفره عدة مرات خلال الشهور القليلة القادمة إلى ألمانيا والولايات المتحدة لإجراء فحوصات وعمليات جراحية للحد من انتشار المرض الذي أدى إلى تراجع حالته الصحية بشكل واضح منذ أدائه فريضة الحج الصيف الماضي.

وأضافت المصادر آنذاك أن "رئيس الحكومة لم يقدم استقالته حتى لا يغضب السيسي وحتى لا تتصاعد شائعات التغيير الحكومي في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه أبلغ السيسي وحسب بأنه راغب في الاستقالة، وطالبه بالبحث عن بديل له حتى يتمكن من مواصلة رحلة علاجه". 

وأشارت المصادر إلى أن إسماعيل كان قد أصيب بالمرض نفسه قبل تعيينه وزيراً للبترول في يوليو/تموز 2013 بعدة سنوات، لكنه شفي منه بصورة كاملة لمداومته على العلاج والفحوص في عدد من أكبر المراكز الطبية المتخصصة في أوروبا.

وتداولت الأوساط السياسية المصرية أسماء عدة تنتمي للجيش أو لقطاعات حكومية لخلافة شريف إسماعيل، وكان من المتوقع إعلان البديل بعد انتهاء مؤتمر الشباب الذي عقد بشرم الشيخ هذا الشهر، إلا أن السيسي لم يقدم على هذه الخطوة.

المساهمون