تأثيرات محدودة لإغلاق بنك التصدير الأميركي على ناقلات الخليج

15 يوليو 2015
الاتحاد للطيران (أرشيف/Getty)
+ الخط -

قالت مصادر في صناعة الطيران، إن دفتر الطلبيات العملاق لدى شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، الذي يتضمن طلبيات شراء من شركات طيران خليجية، لن يتأثر بشكل يذكر بإغلاق بنك التصدير والاستيراد الأميركي، الذي يقدم ضمانات بمليارات الدولارات لشركات الطيران في المنطقة.

وتبلغ الطلبيات المجمعة لدى بوينغ من ناقلات في دولة الإمارات، وهي مقر طيران دبي والاتحاد للطيران نحو 380 طائرة، بحسب أرقام شركة صناعة الطائرات، ولطيران الإمارات بمفردها طلبيات لشراء 198 طائرة بقيمة 166 مليار دولار.

وانتهى تفويض بنك التصدير والاستيراد الأميركي في 30 يونيو/حزيران الماضي، نتيجة لحملة الجمهوريين المحافظين الذين يتهمون البنك بالمحسوبية، ولن يتمكن البنك من تقديم قروض أو ضمانات جديدة حتى يتم تجديد تفويضه.

ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم بنك التصدير والاستيراد الأميركي، أن إجمالي تعاملات وكالة ائتمان التصدير الأميركية مع قطاع الطيران الإماراتي يبلغ نحو 4.3 مليارات دولار، تتضمن بشكل رئيسي ضمانات قروض، ولا يوجد لها تعاملات مع قطاع الطيران في قطر.

وقالت طيران الإمارات إن نحو 11% من احتياجاتها التمويلية في السنوات العشر الماضية كانت مدعومة من بنك التصدير والاستيراد الأميركي، بينما قالت فلاي دبي للطيران منخفض التكلفة إنها حصلت على قروض بقيمة 117.5 مليون دولار من البنك الأميركي.

اقرأ أيضاً: طيران الإمارات تتعهد بردّ قويّ على مزاعم تلقّيها دعماً

وتعمل شركات طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي، والتي تشهد نمواً سريعاً، على تنويع مصادر تمويلها، مما يعني أن إغلاق بنك التصدير والاستيراد الأميركي لن يؤثر على قدراتها في الحصول على تمويل مستقبلا.

وقالت طيران الإمارات إن استراتيجيتها التمويلية كانت وستظل تعتمد على تنويع مصادر التمويل.

وأظهرت أنشطة جمع الأموال الأخيرة من بعض شركات الطيران الخليجية قبل سلسلة من التسليمات المتوقعة، أن هناك مؤسسات كثيرة مستعدة لتمويل أساطيل طائراتها، وأصدرت طيران الإمارات صكوكا بقيمة 913 مليون دولار تمت تغطيتها أكثر من ثلاث مرات.

وأبدت مصادر في صناعة الطيران ثقتها في أن شركات الطيران الخليجية لن تتأثر بعدم تجديد تفويض بنك التصدير والاستيراد الأميركي.

وقالت بوينغ للوكالة، إن توقف عمل بنك التصدير والاستيراد الأميركي سيؤثر على قدراتها التنافسية تجاه العملاء القلقين على تمويل الطلبيات، رغم أن البنك يدعم أقل من 15% من صادراتها التجارية.

وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت الاتحاد للطيران إنها جمعت ما يزيد عن تسعة مليارات دولار من 68 مؤسسة مالية، في الأحد عشر عاما الماضية.

وامتنعت الاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية عن التعليق على إغلاق بنك التصدير والاستيراد الأميركي.

 
اقرأ أيضاً: أوباما على خط المعركة بين شركات طيران أميركية وخليجية

دلالات
المساهمون