ردّ وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، على إعلان تسلم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مخططاً محتملاً لإطلاق صواريخ قرب جزيرة غوام التي تضم قواعد عسكرية أميركية، متوعداً باندلاع الحرب في حال استهدافها بأي صاروخ.
وأكّد ماتيس، في تصريح صحافي، أن بإمكان وزارته أن تحدد "بسرعة كبيرة" هدف أي صواريخ قد تطلقها كوريا الشمالية باتجاه الأراضي الأميركية، مضيفاً "إذا أطلقوا، (الكوريون الشماليون صواريخ)، على الولايات المتحدة، يمكن أن يتطور الوضع إلى حرب سريعاً جداً".
وتابع "القوات الأميركية ستسقط أي جسم طائر يقترب من غوام إذا ما شكل تهديداً للجزيرة الأميركية الواقعة في المحيط الهادئ". ولكن الوزير الأميركي رفض الإفصاح عن ردة الفعل الأميركية إذا ما عبر صاروخ قرب غوام من دون أن يشكل تهديداً مباشراً للجزيرة الأميركية.
وقال "سأبقي الغموض على هذا الأمر، لا يمكنني أن أقول كيف يمكن أن نرد في كل حالة بعينها". وأضاف "سندافع عن بلدنا في مواجهة أي هجوم، في أي وقت ومن أي جهة أتى"، مشدداً على أن "الأمور الجدية ستبدأ" إذا ما نفذت بيونغ يانغ وعيدها بضرب الولايات المتحدة.
وكان الإعلام الرسمي في بيون يانغ قد أعلن، صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، اطّلع على خطة لإطلق صواريخ باتجاه المياه القريبة من جزيرة غوام الأميركية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كيم "درس الخطة لفترة طويلة"، و"ناقشها" مع كبار القادة العسكريين، وذلك خلال تفقّده، الإثنين، مركز قيادة القوة الاستراتيجية المسؤولة عن الوحدات الصاروخية.
وكان الجيش الكوري الشمالي أعلن، الأسبوع الماضي، أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإطلاق أربعة صواريخ إلى جزيرة غوام، حيث يتواجد 6000 جندي أميركي. وأتى ذلك الإعلان عقب تحذير شديد اللهجة أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب متوعداً بيونغ يانغ بـ"النار والغضب"، وسط اشتداد الحرب الكلامية بين البلدين والتوتر في شبه الجزيرة الكورية.
دعوات لـ"حل سلمي"
في مقابل تصاعد الحرب الكلامية بين واشنطن وبينغ يانغ، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، اليوم، المجتمع الدولي إلى استخدام "وسائل سلمية وليس عسكرية"، لإنهاء الأزمة مع كوريا الشمالية، مطالبةً الأخيرة بالامتناع عن "أي عمل استفزازي جديد".
وقالت موغريني، في بيان، إنه "في مثل هذا الوقت الحرج يدعم الاتحاد الأوروبي العمل الدبلوماسي مع شركائنا بهدف خفض حدّة التوتر في الأوضاع ونزع النووي في شبه الجزيرة الكورية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها ولا رجعة عنها وذلك بوسائل سلمية وليس عسكرية".
بدوره، قال رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-إن، إنه لن يكون هناك عمل عسكري في شبه الجزيرة الكورية دون موافقة سيول وإن حكومته ستمنع الحرب "بشتى السبل".
وأكّد ماتيس، في تصريح صحافي، أن بإمكان وزارته أن تحدد "بسرعة كبيرة" هدف أي صواريخ قد تطلقها كوريا الشمالية باتجاه الأراضي الأميركية، مضيفاً "إذا أطلقوا، (الكوريون الشماليون صواريخ)، على الولايات المتحدة، يمكن أن يتطور الوضع إلى حرب سريعاً جداً".
وتابع "القوات الأميركية ستسقط أي جسم طائر يقترب من غوام إذا ما شكل تهديداً للجزيرة الأميركية الواقعة في المحيط الهادئ". ولكن الوزير الأميركي رفض الإفصاح عن ردة الفعل الأميركية إذا ما عبر صاروخ قرب غوام من دون أن يشكل تهديداً مباشراً للجزيرة الأميركية.
وقال "سأبقي الغموض على هذا الأمر، لا يمكنني أن أقول كيف يمكن أن نرد في كل حالة بعينها". وأضاف "سندافع عن بلدنا في مواجهة أي هجوم، في أي وقت ومن أي جهة أتى"، مشدداً على أن "الأمور الجدية ستبدأ" إذا ما نفذت بيونغ يانغ وعيدها بضرب الولايات المتحدة.
وكان الإعلام الرسمي في بيون يانغ قد أعلن، صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، اطّلع على خطة لإطلق صواريخ باتجاه المياه القريبة من جزيرة غوام الأميركية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كيم "درس الخطة لفترة طويلة"، و"ناقشها" مع كبار القادة العسكريين، وذلك خلال تفقّده، الإثنين، مركز قيادة القوة الاستراتيجية المسؤولة عن الوحدات الصاروخية.
وكان الجيش الكوري الشمالي أعلن، الأسبوع الماضي، أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإطلاق أربعة صواريخ إلى جزيرة غوام، حيث يتواجد 6000 جندي أميركي. وأتى ذلك الإعلان عقب تحذير شديد اللهجة أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب متوعداً بيونغ يانغ بـ"النار والغضب"، وسط اشتداد الحرب الكلامية بين البلدين والتوتر في شبه الجزيرة الكورية.
دعوات لـ"حل سلمي"
في مقابل تصاعد الحرب الكلامية بين واشنطن وبينغ يانغ، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، اليوم، المجتمع الدولي إلى استخدام "وسائل سلمية وليس عسكرية"، لإنهاء الأزمة مع كوريا الشمالية، مطالبةً الأخيرة بالامتناع عن "أي عمل استفزازي جديد".
وقالت موغريني، في بيان، إنه "في مثل هذا الوقت الحرج يدعم الاتحاد الأوروبي العمل الدبلوماسي مع شركائنا بهدف خفض حدّة التوتر في الأوضاع ونزع النووي في شبه الجزيرة الكورية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها ولا رجعة عنها وذلك بوسائل سلمية وليس عسكرية".
بدوره، قال رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-إن، إنه لن يكون هناك عمل عسكري في شبه الجزيرة الكورية دون موافقة سيول وإن حكومته ستمنع الحرب "بشتى السبل".
وشدّد على أن "العمل العسكري في شبه الجزيرة الكورية تقرره كوريا الجنوبية وحدها، ولا يمكن لأحد آخر أن يقرر القيام بعمل عسكري دون موافقة كوريا الجنوبية".
(العربي الجديد، وكالات)