بيت لحم تبدأ الاحتفال بعيد الميلاد حسب التقويم الغربي

بيت لحم

فاطمة مشعلة

فاطمة مشعلة
24 ديسمبر 2019
6487AC6D-7274-4DFD-BC59-4ABEF6BF0848
+ الخط -

تشهد ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم الفلسطينية توافد الآلاف، منذ صباح اليوم الثلاثاء، استعدادا لاستقبال موكب رئيس الأساقفة بيير باتيستا بيتسابالا، ضمن احتفالات عيد الميلاد  للكنائس المسيحية التي تسير على التقويم الغربي.
وانتشر مئات من عناصر الشرطة الفلسطينية في محيط كنيسة المهد، وعند مداخل مدينة بيت لحم، لتأمين الاحتفالات وتسهيل توافد الزوار الذين جاؤوا من أنحاء العالم للاحتفال بمولد المسيح، في مسقط رأسه.

وقال رئيس بلدية بيت لحم، أنطون سلمان، لـ"العربي الجديد": "عملنا هذا العام على إنهاء ترتيبات استقبال الأعياد مبكرا، سواء التي تحل وفق التقويم الغربي اليوم، أو وفق التقويم الشرقي في السادس من الشهر المقبل. ورغم الأحزان التي تمر بها فلسطين، يظل الميلاد عاملا مهما لرسم الفرحة على وجوه الناس، فالميلاد بالمفهوم المسيحي عيد للمحبة والعدل والأمل".

وأوضح سلمان أن "الاحتفالات بدأت منذ إنارة شجرة الميلاد في بيت لحم قبل نحو شهر، وكان الأمر مميزاً على مستوى الترتيبات والحضور، وعملنا على استقطاب مائة فرد يجسدون شخصية (سانتا كلوز) من أنحاء العالم".

وقالت وزيرة السياحة والآثار، رولا معايعة، إن "شعار الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام هو (الميلاد رسالة فرح)، رغم كل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني من جراء استمرار الاحتلال".


ويقام "قداس منتصف الليل"، ليل الثلاثاء - الأربعاء، في كنيسة المهد بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من المسؤولين المحليين والدوليين، وآلاف الحجاج المسيحيين.


وبدأت عائلات فلسطينية مسيحية، الثلاثاء، مغادرة قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز" (شمال)، متوجهة نحو مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، للمشاركة باحتفالات أعياد الميلاد، حسب الكنيسة الأرثوذوكسية بغزة، والتي كشفت أن "مجموع التصاريح التي أصدرها الجانب الإسرائيلي لمسيحي غزة بلغت 317 تصريحا من بين عدد متقدمين للحصول على التصاريح بلغ نحو 950 متقدّما".

ذات صلة

الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..