شدد المشاركون في مؤتمر الرياض حول سورية، على أن هدف التسوية السياسية، هو تأسيس نظام سياسي جديد دون أن يكون لبشار الأسد وزمرته مكان فيه، مبدين استعدادهم الدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام السوري، استناداً لبيان جنيف.
وأعرب المشاركون، وفق البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، عن تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وإيمانهم بمدنية الدولة وسيادتها على كافة الأراضي السورية على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية.
كما عبّر المشاركون، عن التزامهم بآلية الديمقراطية من خلال نظام تعددي يمثل أطياف المجتمع السوري.
وتعهد المشاركون بالعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع ضرورة إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
كما شددوا على رفض الإرهاب بكافة أشكاله، بما في ذلك إرهاب النظام ومليشياتها الطائفية.
وأكد المجتمعون أن حل الأزمة السورية سياسي بالدرجة الأولى، مع ضرورة توفير ضمانات دولية، وأن عملية الانتقال السياسي في سورية هي مسؤولية السوريين، بدعم المجتمع الدولي بما لا يتعارض مع السيادة الوطنية، وفي ظل حكومة شرعية منتخبة.
واتفق المشاركون على أن هدف التسوية السياسية، هو تأسيس نظام سياسي جديد دون أن يكون لبشار الأسد وزمرته مكان فيه.
وأبدى المجتمعون استعدادهم الدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام السوري، استناداً لبيان جنيف.
كما اتفقوا على تشكيل فريق للتفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الفريق بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي. كما طالبوا المجتمع الدولي على تنفيذ إجراءات حسن نوايا قبل المفاوضات.
وتمسك المشاركون بتطبيق بنود المرحلة الانتقالية في سورية الواردة في بيان "جينف 1".
وعبروا كذلك، عن رغبتهم في تنفيذ وقف إطلاق النار بناء على الشروط التي يتم التفاق عليها حال تأسيس مؤسسات الحكم الانتقالية مع ضمانات دولية .
وشددوا على مغاردة بشار الأسد وزمرته سدة الحكم مع بداية المرحة الانتقالية.
اقرأ أيضاً:"أحرار الشام" تنسحب من مؤتمر المعارضة السورية في الرياض