بيانات مخيبة صينية وأوروبية تهوي بالبورصات العالمية

تراجعت البورصات الأوروبية، وافتتحت نظيرتها الأميركية على أداء سلبي، اليوم الخميس، بفعل بيانات ضعيفة لاقتصادي الصين ومنطقة اليورو، إلى جانب بيانات مخيبة عن المبيعات، في مستهل موسم التسوق الذي يسبق العطل الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية.

وفي الساعة 09:24 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.7% إلى 1383.49 نقطة، وذلك في أول هبوط له في 7 جلسات، وفق وكالة "رويترز".

وأثرت أسهم شركات التعدين سلباً في تعاملات أسوقا الأسهم الأوروبية، مع انخفاض سعر النحاس في لندن إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات ونصف، بالموازاة مع تراجع النفط أكثر من دولارين للبرميل إلى أقل سعر في خمسة أعوام.

كما أظهرت بيانات تباطؤ الصناعة الصينية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، بوتيرة فاقت التوقعات، مما أرخى بظلاله على توقعات الطلب، في وقت تواجه فيه سوق النفط تخمة في المعروض.

وقد انخفض سهم تالو أويل للخدمات النفطية 7.3%، في حين هبط سهم بي.اتش.بي بيليتون للتعدين 3.9%.

وفي المقابل، ارتفعت أسهم شركات الطيران، مستفيدة من انخفاض أسعار الوقود، الذي يشكل نحو ثلث تكاليفها، بحيث زاد سهم إيزي جت بنسبة 2%، بحسب "رويترز".

إلى ذلك، بدأت البورصة الأميركية تعاملات اليوم بأداء سلبي، بسبب بيانات أظهرت تراجعا في نمو قطاع الصناعات التحويلية في آسيا وأوروبا خلال الشهر الماضي.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 44.31 نقطة، ما يعادل 0.25% إلى 17783.93 نقطة.

وخسر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 5.4 نقاط، ما يقارب 0.26% إلى 2061.16 نقطة.

كما هبط ناسداك المجمع 14.15 نقطة أو 0.3% إلى 4777.48 نقطة.