وأفاد الإدريسي، مساء الثلاثاء، ضمن مؤتمر صحافي عقده محامو بوعشرين، بأن هذا الأخير يدرك تماماً أن "الغاية من فبركة ملفه هي أداء ضريبة ما يكتبه، وإدخال الخوف إلى قلوب الآخرين"، وفق تعبيره، قبل أن يكشف أن "بوعشرين أخبره أن مؤسسته الإعلامية التي يدرها ستستمر ولن تتوقّف".
ولفت المحامي ذاته إلى أن "بوعشرين مثلما كان أول صحافي مغربي يحاكم قبل سنوات خلت بتهمة إهانة العلم الوطني، يعد أول صحافي مغربي في تاريخ البلاد يتابع بتهمة الاتجار بالبشر"، مبرزاً أنها تهمة ثقيلة وضعت للجماعات الدموية مثل تنظيم "داعش" الإرهابي، ولكنها تلقى الآن ضد صحافي.
وأورد المحامي أنه "التقى مع بوعشرين ووجده ممنوعاً من القلم والكتابة، كما منعته إدارة سجن بريجة بالدار البيضاء من شراء الماء والأكل من ماله الخاص، وأيضاً من لوازم عادية ومن الفسحة القانونية"، وفق تعبير الإدريسي.
وانتقد عضو هيئة الدفاع ما سمّاه التعريض بالصحافي المعني في وسائل الإعلام العمومية، بتلاوة بلاغ التهم الموجّهة إليه، مبرزاً في سياق آخر أن الفيديوهات التي تتحدث عنها النيابة العامة لا حجية لها، وأن بوعشرين ينكر وجودها تماماً.