بورصة قطر تقفز إلى مستويات قياسية جديدة

27 اغسطس 2014
بورصة قطر (أرشيف/Getty)
+ الخط -
ارتفعت بورصة قطر إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بداية تداولات، اليوم الأربعاء، مقتربة من حاجز جديد عند 14 ألف نقطة، فيما ارتفعت باقي الأسواق الأخرى عدا الكويت وأبو ظبي والبحرين.

 وزاد المؤشر العام القطري 0.54 في المائة ليصل إلى 13982 نقطة، متجاوزا قمته السابقة المحققة في أواخر مايو/أيار الماضي عند 13909 نقطة، ليبلغ أعلى مستوياته منذ التدشين.

وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة مباشر للخدمات المالية "انتعشت المؤشرات القطرية للجلسة الثالثة على التوالي لتبلغ أعلى مستوياتها منذ الإدراج".

وأضاف رشاد، في اتصال هاتفي لمراسل الأناضول "كانت أسهم الصناعات والمصارف المحرك الرئيسي لصعود السوق مع استمرار عمليات التجميع على غالبية الأسهم القيادية".

وصعد السهمان القياديان "صناعات قطر" و"بنك قطر الوطني"، أصحاب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر السوق الرئيسي، بنسبة 1.55 في المائة و0.25 في المائة على الترتيب ليحققا أعلى مستوياتهما منذ الإدراج.

وتابع "أسعار الأسهم تضخمت كثيرا، وقد نشهد عمليات جني أرباح محدودة على بعض الأسهم القيادية قبل نهاية تداولات اليوم". 

وزادت بورصة السعودية للجلسة الثانية على التوالي، مع استمرار حالة التفاؤل التي تسود أوساط المتعاملين، منذ الإعلان عن فتح السوق السعودية أمام الاستثمار الأجنبي في النصف الأول من العام القادم.

 وصعد المؤشر الرئيسي "تاسي" بنسبة 0.42 في المائة إلى 10984.81 نقطة، مقتربا من حاجز 11 ألف نقطة والذي في حال تجاوزه، سيرتفع إلى أعلى مستوياته في 79 شهرا ونصف. 

وكان من بين الأسهم الرابحة "موبايلي" بنسبة 2.34 في المائة لأعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، بعد ترجيحات كبرى شركات البحوث السعودية بانضمام أسهم الشركة إلى المؤشرات العالمية، مع فتح السوق السعودية أمام الاستثمار الأجنبي.

 وقالت شركة الرياض المالية إنها تتوقع أن يجذب قطاع الاتصالات السعودي رؤوس أموال المؤسسات، بعد فتح السوق للاستثمار الأجنبي المباشر وذلك بفضل توزيعاته الثابتة.

 وأضافت الرياض، في مذكرة بحثية حديثة حصل عليها مراسل الأناضول، أن "سهم موبايلي مرشح بقوة للانضمام إلى المؤشرات العالمية، ونتيجة لذلك، قمنا بتحديد السعر عند مائة وريال واحد مع رفع التوصية من الاحتفاظ إلى الشراء".

وأستأنفت البورصة السعودية اتجاهها الصعودي أمس الثلاثاء، مدعومة بأسهم المصارف وشركات البتروكيماويات مع تفاؤل المستثمرين بالفتح المرتقب للسوق أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، بينما ارتفعت أيضا معظم أسواق الأسهم في المنطقة بشكل محدود.

وقادت أسهم المصارف السعودية صعود أمس في السوق بدعم من إعلان هيئة السوق المالية في 22 يوليو/تموز إن المملكة ستفتح سوق الأسهم أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في النصف الأول من العام القادم.

وقال شاكيل سروار رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) في البحرين "سجل قطاع المصارف السعودية أداء جيدا جدا في الشهرين السابقين، لكن علينا أن نتذكر أنه كان متباطئاً للغاية بين عامي 2009 و2011".

وفى الإمارات، صعد مؤشر سوق دبي 0.18 في المائة إلى 4983.44 نقطة، مواصلا صعوده للجلسة الثامنة على التوالي نحو أعلى مستوياته فى ثلاثة أشهر. فيما تراجعت بورصة أبو ظبي المجاورة 0.03 في المائة إلى 5114.06 نقطة، لتتنازل عن أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر مع تراجع الأسهم القيادية والمصارف.

 في المقابل، تراجع السوق الكويتي إثر تعرضه إلى حركة تصحيحية محدودة، بعد صعوده في الجلسات الماضية محققا أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر ونصف.

 وانخفض المؤشر السعري بنسبة 0.16 في المائة إلى 7397.03 نقطة، مع تراجع أسهم الخدمات المالية بقيادة "أرزان" و"أموال" و"كمفيك".

 وكان من بين الخاسرين سهم "مواشي" بنسبة 4.81 في المائة، مع إعلان الشركة عن تحقيقها خسائر في النصف الأول من العام الحالي.

وأعلنت شركة نقل وتجارة المواشي "مواشي"، في بيان لها اليوم، عن تحقيقها خسائر خلال النصف الأول من العام الحالي بنحو 1.5 مليون دينار، مقابل أرباح بنحو 4.57 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من 2013، وأرجعت ذلك إلى ارتفاع أسعار الأغنام في بلد المنشأ إضافة إلى الانخفاض في قيمة الاستثمارات.

 وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت:

قطر: بنسبة 0.54 في المائة إلى 13982 نقطة.

الأردن: بنسبة 0.49 في المائة إلى 2142.24 نقطة.

السعودية: بنسبة 0.42 في المائة إلى 10984.81 نقطة.

مسقط: بنسبة 0.26 في المائة إلى 7341.31 نقطة.

دبي: بنسبة 0.18 في المائة إلى 4983.44 نقطة.

مصر: بنسبة 0.14 في المائة، إلى 9371.92 نقطة.

فيما انخفضت أسواق:

الكويت: بنسبة 0.16 في المائة، إلى 7397.03 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.06 في المائة إلى 1474.77 نقطة.

أبو ظبي: بنسبة 0.03 في المائة إلى 5114.06 نقطة

المساهمون