بوتفليقة يعلن الحداد ثمانية أيام إثر وفاة فيديل كاسترو

26 نوفمبر 2016
بوتفليقة قال إنه فقد صديقاً رافقه نصفَ قرن(أدالبيرتو روكيو/Getty)
+ الخط -
أعلنت الجزائر، مساء السبت، الحداد ثمانية أيام إثر وفاة الزعيم الكوبي، فيديل كاسترو، وذلك بقرار من الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، الذي اعتبر رحيله "خسارة كبرى للشعب الجزائري".

وقال بيان الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس بوتفليقة قرّر أن يبدأ الحداد، غداً الأحد، على مستوى التراب الجزائري، كما أرسل برقية تعزية إلى رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء الكوبي، راؤول كاسترو، قال فيها إنه "فقد صديقاً رافقه طيلة نصف قرن من الزمن".

وأضاف الرئيس الجزائري، أن علاقته بالزعيم الكوبي "تستمدّ مثاليتها من تقاسم صفحات من تاريخ التحرر الوطني المجيد، التي كان فيها للقائد الكبير محل الصدارة، إلى جانب الشعب الجزائري".

وأبرز الرئيس الجزائري أنه "بعد استرجاع الجزائر استقلالها؛ تحوّلت العلاقة مع الرئيس الكوبي الراحل إلى تضامن ودعم لإعادة بناء ما دمرته الحرب الاستعمارية، التي أتت على الأخضر واليابس".

وشدد بوتفليقة أن "كاسترو رمز من رموز الكفاح الذي به كسر نير الاستعباد والقهر"، مشدداً على أن "القائد الكبير سيبقى علماً ليس له مثيل، وللأجيال رمزاً للشهامة والكرم والاستقامة".

ومضى في برقية التعزية: "لقد استطاع أن ينتزع إعجاب الجميع؛ بمن فيهم ألد خصومه، وبقي، في الوقت نفسه، وفيّاً لتلك القيم والمثل التي نذر لها حياته، حيث كافح في سبيل حق الشعوب في تقرير مصيرها، وظلّ المحامي الشاب الذي خاض خطوب الدفاع عن قيم العدل النبيلة".

المساهمون