بوتفليقة يسحب ترشّحه... والجزائريون: #لا_لتمديد_العهدة_الرابعة وإملاءات فرنسا
عمّت
"الفرحة" مواقع التواصل الاجتماعي إثر إعلان الرئيس الجزائري،
عبد العزيز بوتفليقة، العائد من رحلة علاجيّة في سويسرا، عدم ترشّحه لولاية رئاسيّة خامسة، بعد احتجاجاتٍ شعبية في البلاد بدأت في 22 فبراير/شباط الماضي، تحت عنوان "
#لا_للعهدة_الخامسة". لكنّ الأمل الذي عبّر عنه المغردون العرب لم يكن أبرز ما دوّن عنه الجزائريون منذ مساء أمس الإثنين، بل مخاوفهم وقلقهم من "مؤامرة فرنسيّة" و"حيلة على الشعب" إثر القرارات المعلنة.
وتسبّب تصريح بوتفليقة بأنّه "لم يطلب الترشّح ولم يكن ينوي الترشح لعهدة خامسة" بسبب سنّه وصحته، بغضب كبير، إذ تساءل الجزائريّون "مَن ترشّح عنه إذاً؟". فيما اعتبر الناشطون أنّ الموافقة المفاجئة على مطالب الشعب "مُريبة"، ورأوا في الكواليس "مؤامرة فرنسية" استدلّوا إليها تحديداً إثر إسراع فرنسا بالثناء على قرار بوتفليقة.
واعتبر الجزائريّون أنّ عدم تحديد موعد واضح للانتخابات الرئاسية، إثر إعلان بوتفليقة تأجيلها، يعني المماطلة والتمديد وليس الرضوخ لمطالب الشعب. ورفض الناشطون "تمديد الولاية الرابعة" و"الولاية الرابعة ونصف". كما دعا عدد من الناشطين للعودة إلى الشارع يوم الجمعة المقبل 15 مارس/آذار لتأكيد المطالب الحقيقية برحيل بوتفليقة وحاشيته من السلطة.
وكتب سليمان: "يلغي الانتخابات لكنه يبقى في السلطة لأجل غير مسمى. أسمّي هذا تغييراً داخلياً في القصر أو لدى العائلة الحاكمة. هذا تغيير أملته فرنسا لتهدئة العقول. إنّها خدعة". وأضاف في منشور آخر: "
(بوتفليقة يسخر من الشعب، يجهل مطالبه ويمدد عهدته إلى ما بعد افريل 2019. تشبثه المرضي بالسلطة سيجر البلاد إلى المجهول ويمثل خطرا على استقرار الدولة ووحدة الأمة. الله يحفظ الجزائر من كل مكروه) - الدبلوماسي ووزير الاتصال سابقا عبد العزيز رحابي".
وقالت نسيمة: "
لم ينوِ لكنه انسحب!"، مضيفةً: "ما عندهمش سكريبت شاطر". وكتب ميلا: "أحبابي في الجزائر، جاوبوا فرنسا يوم الجمعة 15 مارس".
وكتبت وردة: "
نفس المسير الذي سير سنوات الفساد في غياب الرئيس... يسير المرحلة الانتقالية..؟؟؟؟ ما زالت الثقة منعدمة وما زال الرئيس غائبا....فلا يغرنكم انسحابهم من الرئاسات".
وعلّق توفيق عمران: "
أول من رحّب بقرار العصابة كان وزير الخارجية الفرنسي - مؤامرة". وكتبت وسيلة العولمي: "هاشتاق #لا_للعهدة_الخامسة يتحول إلى #لا_لتمديد_العهدة_الرابعة. #الجزائر".
وتساءل ساعد ساعد "هل ترضون بعهدة رابعة ونص؟ ولا لا". وكتب شهاب: "مجرد رأي...
علمتني جزائريتي أنه لا خير في نظام العصابة وأنه لا يؤتمن جانبه. الاستسلام السريع "دوخني"، بالإضافة إلى الرموز والقرارات المشفرة المتخذة. وأهم ما لفت انتباهي هو أن الرئيس سيستفيد من سنة إضافية والتي كان قد طلبها من قبل".
ذات صلة
خرجت تظاهرات في باريس ضد تنظيم شخصيات يمينية متطرفة حفلاً لجمع التبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من المقرر أن يشارك به سموتريتش.
جددت أحزاب سياسية في الجزائر مطالباتها السلطة بفتح الفضاءات العامة والسماح للجزائريين بالتظاهر في الشارع دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناداً للمقاومة.
بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
يشهد معسكر المنتخب الجزائري الجاري حالياً في مركز سيدي موسى بالعاصمة الحضور الأول للظهير الأيمن لنادي كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي (24 عاماً).