أطلقت دولة بنين استراتيجية للتحول، في غضون 10 سنوات، إلى وجهة سياحية متميزة في القارة الأفريقية، خاصة منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بالاعتماد على "كنوزها"، التي تتحول تدريجياً إلى مناطق جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، خاصة من القارة الأميركية.
وتأمل حكومة بنين، خامس وجهة سياحية في أفريقيا جنوب الصحراء، مضاعفة مساهمة القطاع السياحي في الناتج الإجمالي المحلي بحلول العام 2025 برفعه إلى 5% مقابل 2.5%حالياً، خاصة أن البلاد تتوفر على نحو 520 موقعاً سياحياً.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة البنيني، جون ميشال أبيمبولا، أن هذه الاستراتيجية الجديدة "شاملة لا يقتصر على تطوير المنتوج السياحي فحسب، بل يتعدّاه إلى دعم إمكانات إدارة هذا القطاع، ولقد قمنا بعمل كبير في هذا الاتجاه".
ويرى خبراء أن بنين، البلد الصغير الذي تحده نيجيريا شرقا وتوغو من الغرب والنيجر شمالا وبوركينافاسو من جهة الشمال الغربي، تستطيع تحقيق هذه الطموحات بفضل توفرها على ساحل طويل من الرمال الذهبية على المحيط الأطلسي، إلى جانب ثروات سياحية يمكن اعتبارها "كنوزا" لا تزال مغمورة رغم أنها فريدة من نوعها عالميا.
ومن هذه الكنوز، مدينة "ويداه"، التي كانت تزدهر فيها تجارة الرق. وتستقطب سياحا من البرازيل وجزر الكاريبي والأنتي لاعتقادهم بأن أجدادهم ينحدرون منها. كما تعرف هذه المدينة بكونها معقل معتقد "الفودون" المرتبط بالديانة الإحيائية، التي يدين بها 37% من سكان بنين.
وتأمل حكومة بنين، خامس وجهة سياحية في أفريقيا جنوب الصحراء، مضاعفة مساهمة القطاع السياحي في الناتج الإجمالي المحلي بحلول العام 2025 برفعه إلى 5% مقابل 2.5%حالياً، خاصة أن البلاد تتوفر على نحو 520 موقعاً سياحياً.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة البنيني، جون ميشال أبيمبولا، أن هذه الاستراتيجية الجديدة "شاملة لا يقتصر على تطوير المنتوج السياحي فحسب، بل يتعدّاه إلى دعم إمكانات إدارة هذا القطاع، ولقد قمنا بعمل كبير في هذا الاتجاه".
ويرى خبراء أن بنين، البلد الصغير الذي تحده نيجيريا شرقا وتوغو من الغرب والنيجر شمالا وبوركينافاسو من جهة الشمال الغربي، تستطيع تحقيق هذه الطموحات بفضل توفرها على ساحل طويل من الرمال الذهبية على المحيط الأطلسي، إلى جانب ثروات سياحية يمكن اعتبارها "كنوزا" لا تزال مغمورة رغم أنها فريدة من نوعها عالميا.
ومن هذه الكنوز، مدينة "ويداه"، التي كانت تزدهر فيها تجارة الرق. وتستقطب سياحا من البرازيل وجزر الكاريبي والأنتي لاعتقادهم بأن أجدادهم ينحدرون منها. كما تعرف هذه المدينة بكونها معقل معتقد "الفودون" المرتبط بالديانة الإحيائية، التي يدين بها 37% من سكان بنين.
كما تتميز بنين بمحمياتها على غرار محمية "بيندجاري" ومحمية "دابليو" وشلالات "تانوغو" و "كوتا" و "كودو" بمناظرها الخلابة، فضلا عن بنايات "تاتا سومبا" المميزة. وفي المنطقة الغربية، توجد مدينة "داغوبو"، التي تقول الأسطورة إنه تم منذ بضع سنين، اكتشاف رجال بأذيال، ما رفع إقبال السياح عليها. وتتيح هذه المدينة أيضا لزوارها فرصة مشاهدة حيوان الحوت قريبا من شواطئها، وهو ما يجعلها محط إقبال عشاق مشاهدة هذه الحوت من مختلف أنحاء العالم.
وتعول الحكومة البنينية على تنويع أسواقها السياحية عبر جذب سياح من أوروبا وآسيا، تعزيز حصتها في القارة الأميركية.
وقال رئيس مصلحة إدارة التنمية والترويج السياحي بوزارة السياحة والثقافة البنينية، سابتيم بيادجا، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، إن بلاده استقطبت خلال عام 2012 نحو 191 ألفا و870 سائحا، بزيادة 1.24% عن عام 2011.
وأفاد بأن هؤلاء السياح قضوا 968 ألفا و310 ليالٍ في مختلف مؤسسات الإيواء، بارتفاع 1.48%.
وانعكس هذا التطور في أعداد السياح والإشغالات الفندقية إيجابا على الإيرادات السياحية، حيث بلغت 47.46 مليار فرنك أفريقي (90.12 مليون دولار). وتوجد في بنين 891 وحدة فندقية، فيما يشغّل القطاع السياحي نحو عشرة آلاف شخص.