أثبتت المواجهة التي خسرها فريق برشلونة الإسباني مساء يوم أمس الأحد، أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا، بنتيجة هدفين مقابل هدف، بما لا يدع مجالاً للشك في أنّ الفريق الكتالوني قد بات يُعاني الأمرين كلما غاب عن صفوفه المدافع الفرنسي، صامويل أومتيتي، الذي بدا وكأنه قد أصبح يُشكل تميمة حظ بالنسبة لفريق البلاوغرانا، على اعتبار أن نسبة فوز الفريق الكتالوني في مباريات الدوري الإسباني التي يُشارك فيها المدافع الفرنسي الشاب، تزداد مقارنة مع المباريات التي تشهد غيابه.
وأبقى المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، لويس إنريكي، المدافع الفرنسي البالغ من العمر 23 عاماً على مقاعد البدلاء طيلة مجريات المباراة، التي جمعت فريق البلاوغرانا أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا على أرضية ملعب "الريازور"، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي المواجهة التي تكبد فيها الفريق الكتالوني الهزيمة الثالثة له هذا الموسم، بعدما خسر بنتيجة هدفين مقابل هدف على يد فريق ديبورتيفو.
وبرهنت الخسارة التي تعرض لها فريق برشلونة أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا مدى معاناة الفريق الكتالوني في المباريات، التي يغيب عنها المدافع الفرنسي، صامويل أومتيتي، حيث لم يتمكن حامل لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم من تحقيق الفوز سوى في مباراتين فقط: ضد سبورتنغ خيخون على ملعب مولينون، وضد ديبورتيفو لاكورونيا في كامب نو من أصل 11 لم يُشارك فيها اللاعب الفرنسي كأساسي مع فريقه، فيما خسر ثلاث مباريات، وتعادل في ست مواجهات أخرى.
في المقابل، نجح عملاق كرة القدم الإسبانية في تحقيق نتيجة الفوز في كافة المباريات الست عشرة، التي شارك فيها قلب الدفاع الفرنسي، الذي كان قد انضم لصفوف فريق برشلونة الصيف الماضي قادماً من نادي ليون الفرنسي مقابل 25 مليون يورو، ليُثبت المدافع الفرنسي، بما لا يدع مجالاً للشك، أنه الانتداب الأفضل للفريق الكتالوني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
(العربي الجديد)