بغداد تخشى موجة عنف جديدة يقودها "داعش"

12 يناير 2016
الأجهزة الأمنية دخلت في إنذار مشدد (Getty)
+ الخط -
سيطر الخوف والقلق على الشارع العراقي عقب التفجيرات، التي وقعت مساء أمس، الإثنين، وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تنفيذ تفجيرات في حي بغداد الجديدة، شرق العاصمة العراقية، مستهدفاً مركزاً تجارياً، وقوة أمنية، أوقعت عدداً كبيراً من الضحايا بين قتيل وجريح، لم تعلن المصادر العراقية عددها النهائي.

وتحولت العديد من أحياء بغداد، خاصة المناطق التجارية والأسواق التي تشهد زحاماً وحراكاً نشطاً، بعد الحادثة، إلى مدينة شبه فارغة، إذ أغلقت الكثير من المراكز التجارية والأسواق أبوبها، خوفاً من استهدافها.

وقال أصحاب محال تجارية، لـ"العربي الجديد"، إن جهات أمنية أبلغتهم بإغلاق محالهم، خوفاً من تكرار عملية "بغداد الجديدة".

أما بغداد فشهدت تحليقاً مُكثفاً لطائرات مروحية في سمائها، وهو ما زاد من قلق المواطنين، فيما أكّد الرائد في شرطة بغداد، علاء العزاوي، "إنها لمتابعة سيارات مشتبه في أنها معدة للتفجير".

وأوضح العزاوي، لـ"العربي الجديد"، أن "الأجهزة الأمنية دخلت في إنذار مشدد؛ لمتابعة التطورات ومحاولة منع خروقات أخرى متوقع حدوثها خلال هذه الأيام، خاصة أن معلومات استخبارية تفيد بوجود سيارات ملغمة معدة للتفجير في بغداد".

كما انتشرت مليشيات مسلحة بشكل مكثف في مناطق ببغداد،  لحمايتها من وقوع تفجيرات، بعد تأكيد تنظيم "داعش" وقوفه وراء التفجير الأخير.


اقرأ أيضاً: عشرات القتلى والجرحى في موجة عنف جديدة تضرب العراق


المساهمون