يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم، الاهتمام باللاعبين المنحدرين من أصل مغربي، أصحاب الجنسية المزدوجة من أجل حمل قميص "أسود الأطلس"، تحت إشراف المدير الفني البوسني وحيد حاليلوزيتش.
ولحد اللحظة لم ينس رئيس الاتحاد فوزي لقجع الطريقة التي فرّط فيها المغرب، بنجم ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر، الذي اختار تمثيل الجزائر على حساب المغرب، بعدما فتح له الاتحاد الجزائري باب اللعب مع المنتخب الأول، قبل أن يتألق النجم المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية في نهائيات بطولة أفريقيا بمصر، ويتم اختياره كأفضل لاعب.
وقرر الاتحاد المغربي، توجيه الدعوة للاعب أمير أبسليم، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية، والذي يمثل حالياً فريق غرونيغين الهولندي، حيث تم استقباله في مقر إقامة المنتخب المغربي بمدينة وجدة، قبل مواجهة "أسود الأطلس" للمنتخب الليبي، وتم تقديمه للاعبي المنتخب المغربي، وكذلك المدرب حاليلوزيتش الذي جلس معه على انفراد.
وصرح اللاعب أبسليم صاحب 22 عاماً، لمجلة "أدي" الهولندية، بأن كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم في هولندا، أكد له أن مسؤولي الاتحاد كانوا يتابعونه منذ مدة، ومباشرة بعد تعيين المدرب الجديد، عجلوا بضرورة إحضاره للمغرب، وأضاف قائلاً: "تحدثت مع المدرب، وقال إنه يرى أني أملك الكثير من الإمكانات الفنية، وأنني أدخل في اهتماماته وأنا سعيد جداً بذلك".
وسبق للاعب أبسليم أن مثّل فريقي إكسيلسيور وفينورد، قبل اللعب في غرونيغين الذي بدأ الموسم معه كأساسي، قبل أن يفقد مكانه لصالح زميله في الفريق الهولندي فان هينتوم، في انتظار أن يظهر بقميص المنتخب المغربي الأول في المرحلة المقبلة.