قبل أيام، أجرت قناة "أن تي في" الكينية مقابلة مع سّيدة تدعى بينينا باهاتي كيتساو، وهي أرملة منذ عام 2019، ليكتشف المشاهدون أنها تطبخ الأحجار لأولادها الثمانية الجائعين.
وبحسب التقرير المصوّر وضعت كيتساو الأحجار في حلّة كبيرة، لتوهم أطفالها أنها تحضّر لهم الأكل، متأملة أن يناموا أثناء تمثيلها عملية تحضير الطعام، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي" عن القناة الكينية.
ومنذ فرض العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي في كينيا، لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا، باتت كيتساو بلا عمل. إذ كانت تعمل سابقاً في غسل الملابس، وهو ما توقّف في الأسابيع الأخيرة، قباتت بلا دخل تماماً.
وعندما اكتشفت جارة كيتساو وضعها الاقتصادي، وما تقوم به من طهي الحجارة، اتصلت بوسائل الإعلام. ومع عرض قصتها على التلفزيون حصلت على مساعدات مالية عدة.
وقالت كيتساو في حديث لموقع "توكو" المحلي، إن ما حصل معها، كان معجزة".
وقالت لموقع "توكو" الإخباري: "لم أكن أعتقد أن الكينيين يمكن أن يكونوا محبين للغاية بعد أن تلقيت مكالمات هاتفية من جميع أنحاء البلاد تسأل كيف يمكنهم المساعدة".
Twitter Post
|
وبحسب "بي بي سي"، فإن تأثير قصة هذه السيدة على المجتمع كانت مضاعفة، إذ تزامنت مع نشر معلومات تفيد بأن وزارة الصحة صرفت المساعدات المالية الضخمة التي تلقتها لمحاربة فيروس كورونا، على شراء المشروبات والشاي والوجبات.