السيسي والأسد وجهان لعملة واحدة (تويتر)
للمرة الأولى يصرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدعمه لرئيس النظام السوري بشار الأسد، إذ قال في حوار مع التلفزيون البرتغالي: "ندعم الجيوش الوطنية، مثل ليبيا في محاربة الإرهاب". واستغرب المذيع فسأله: "هذا الدعم ينطبق على الجيش الوطني في سورية؟ أجاب السيسي: "نعم".
وفجرت التصريحات موجةً من الغضب على مواقع التواصل، خصوصاً من السعوديين والسوريين والمصريين. وأطلق الناشطون وسم "#السيسي_وبشار_قتلة"، ليعلنوا فيه التشابه بينهما، مع موجة دفاع عنه من الكتائب الإلكترونية وكبار حسابات اللجان.
رامي قشوع غرد قائلاً: "حافظ الأسد عمل انقلاب واغتصب السلطة، وابنه بشار ورثها منه وبيقتل فى الشعب، والسيسي عمل انقلاب واغتصب السلطة وبيقتل في الشعب #السيسي_وبشار_قتلة". وأبو العز رآهما واحدا: "بشار طبيب عيون، والسيسي طبيب الفلاسفة #السيسي_وبشار_قتلة".
بدوره، الكاتب بسام جعارة قال: "السيسي يعرف أن مصيره مرتبط بمصير المعتوه بشار، وعندما سيفطس أحدهما سيلحقه الثاني، ولذلك يدعمه بخبراء الأنفاق وبخبرات أمنية وعسكرية وصواريخ".
وقال الحلواني إن "السيسي يدعم الجيش السوري ولن يرسل قوات حفظ السلام لسورية، الندل هيفضل طول عمره ندل". وتعجب عابد: "السيسي يلمح إلى أن سقوط الدولة الوطنية في سورية أدى إلى ظهور الإرهاب، إذا كانت الوطنية تعني قصف المستشفيات بالبراميل فتضرب أنت وهالوطنية".
وكتبت جاسمين: "الخزي والعار على السيسي وبشار، على من دمر الأوطان وقتل الثوار، على من قتل الحرية وحبس الأحرار، #السيسي_وبشار_قتلة".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
