بسبب بييلسا والتجسس... صدور الحكم ومعاقبة ليدز يونايتد

تعرض فريق ليدز يونايتد لغرامة مالية قاسية بعد نهاية التحقيق في قضية التجسس التي طاولت المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا وجهازه الفني على مدى أشهر، وهي قضية فريدة من نوعها على الكرة الإنكليزية ولم يسبق أن قام مدرب بهذه الخطوة الجريئة.

وكان المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا قد اعترف في مؤتمر صحافي بالتجسس على عدة أندية تنافس فريقه ليدز يونايتد في بطولة الدرجة الأولى الإنكليزية، وكشف عن التجسس على فريق ديربي كاونتي في أكثر من مرة، حتى إنه تم القبض على جاسوس خلال تدريبات فريق ديربي قبل مواجهة ليدز يونايتد.

وأقر بييلسا في المؤتمر صحافي بمسؤوليته عن التجسس، وبأنه قام بالتجسس على الأندية المنافسة في الدرجة الأولى. وقال في المؤتمر الذي عقده في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، إن هدفه مساعدة التحقيق في المسألة، و"قمنا بمراقبة كل المنافسين الذين لعبنا ضدهم. تابعنا كل الحصص التدريبية لهم قبل أن نواجههم. أنا أتقبل كل العقوبات المحتملة".

وبعد أن فتح الاتحاد الإنكليزي التحقيق في قضية التجسس أعلن أخيراً عن العقوبة ضد فريق ليدز بسبب تصرفات غير أخلاقية وغير رياضية، وهي غرامة مالية قدرها 200 ألف يورو دون حسم نقاط من رصيده في ترتيب بطولة الدرجة الإنكليزية الأولى.

وفي هذا الإطار قال شون هارفي الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنكليزي التي تشرف على منافسات الدرجات المحلية الثلاث (غير الدوري الممتاز)، في بيان، إن "العقوبات المفروضة تظهر أنه لا يجب التغاضي عن خطوات مماثلة، ويجب أن يكون رادعاً واضحاً في حال قرر أي ناد القيام بتصرف سيئ مستقبلاً. من الآن نتطلع إلى تجاوز هذا الحادث وبدء نقاشات بشأن اعتماد قوانين محددة خلال اجتماع مع الأندية في وقت لاحق هذا الشهر".