عقد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع كبار المسؤولين الاقتصاديين في بلاده بهدف مناقشة تداعيات خروج اليونان من منطقة اليورو على بلادهم، ووضع خطة طارئة لمواجهة هذا الأمر في حال حدوثه.
واستمر هذا الاجتماع ساعة واحدة، وسط هبوط الأسواق متأثرة بإعلان رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، تمسّكه بعدم تمديد برنامج المساعدات المالية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث رسمي باسم ديفيد كاميرون قوله إن "هناك مخاطر من انتشار عدوى ما يحدث في اليونان وحدوث اضطرابات" في الأسواق.
وأكد المتحدث نفسه أن حكومة بلاده "قامت بمستوى عالٍ من التخطيط للطوارئ خلال عام 2012، عندما ظهرت ضغوط معينة في منطقة اليورو تتعلق باليونان".
وأضاف: "ونظراً إلى وجود حكومة يونانية جديدة، فالآن هو الوقت المناسب لمراجعة هذه الخطط".
وجدد تسيبراس، أمس الأحد، حرصه على الوفاء بوعوده الانتخابية المناهضة للتقشّف، ورفض التقدم بطلب لتمديد المساعدات المالية البالغة قيمتها 240 مليار يورو (270 مليار دولار).