أطلت فنانة البوب الأميركي، بريتني سبيرز، على منصة "إنستغرام"، أمس الأربعاء، مؤكدة لـ 22 مليون محبّ ومتابع أن "الأمور كلّها على ما يرام"، بعد انتشار شائعات عن احتجازها بالقوة في مصحة للأمراض العقلية.
وقالت بريتني سبيرز (37 عاماً) في رسالة قصيرة مصورة: "أحاول فقط طمأنة المتابعين القلقين عليّ. الأمور كلها على ما يرام. مررت بظروف شابها الكثير من القلق والتوتر أخيراً، فاحتجت إلى وقت لمعالجة الوضع. لكن لا تقلقوا، سأعود في القريب العاجل".
وكان الموقعان الترفيهيان "تي إم زِد" TMZ و"فَرَايتي" Variety أفادا بأن سبيرز لجأت طواعية إلى مصحة، للتعافي من الضغوط جرّاء مشاكل شخصية وعائلية.
كما أعلنت سبيرز سابقاً عن تعليق حفلاتها المقررة في مدينة لاس فيغاس والتزامات فنية أخرى كي تكون إلى جانب أسرتها بعد مرض والدها. وينسب لجيمي سبيرز الفضل في مساعدة ابنته الشابة على تجاوز محنة ألمت بها في عامي 2007 و2008.
لكن مستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي أثاروا ضجة أخيراً، عبر نشر إشاعات وحبكات لا أساس لها من الصحة حول "احتجاز" سبيرز في المصحة غصباً عنها، ودشن كثيرون وسم #FreeBritney (أطلقوا سراح بريتني).
ونظم بعضهم احتجاجاً يوم الإثنين، في ساحة وِست هوليوود في كاليفورنيا، حيث حمل معجبوها لافتات طالبت بالإفراج عنها.
وأصبحت سبيرز ظاهرة في عالم البوب عام 1999 بأغنيتها الشهيرة "بيبي وان مور تايم"، ثم بأغنيات ناجحة مثل "سترونغر" و"أوبس آي ديد إت آغين". وعادت إلى الأضواء أواخر عام 2008 بألبوم غنائي وجولة عالمية أطلقت عليها اسم "سيركس"، وتحيي حفلات في لاس فيغاس منذ 2014.