بروتوكول الإنترنت المشفّر من "غوغل" يضعها تحت التدقيق

30 سبتمبر 2019
تشفير حركة المرور (شون غالوب/Getty)
+ الخط -
أثارت خطط "غوغل" لاستخدام بروتوكول الإنترنت المشفّر الجديد مخاوف حول الاحتكار، إذ يعتقد محقّقو الكونغرس أنّه سيعطي الشركة ميزة تنافسيّة غير عادلة. ويريد المحقّقون، حسبما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم، معرفة ما إذا كانت "غوغل" ستستخدم أي بيانات تمّ جمعها من خلال البروتوكول الجديد لأغراض تجاريّة.

وطلب محقّقو اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي، في رسالة يعود تاريخها إلى 13 سبتمبر/ أيلول، الحصول على معلومات حول قرار "غوغل" بشأن اعتماد أو تشجيع اعتماد البروتوكول.

ويهدف المعيار الجديد إلى تحسين خصوصيّة الإنترنت وأمنه عن طريق تشفير حركة المرور، ما يعوق قدرة المتسلّلين على محاكاة مواقع الويب. وتخطط الشركة لاختبار البروتوكول الجديد مع مستخدمي متصفحها "كروم"، الشهر المقبل.


لكنّ البروتوكول الجديد يمكن أن يغيّر المنافسة على الإنترنت، إذ إنّه يعزل شركات الكابلات والشبكات اللاسلكية عن الكثير من بيانات المستخدمين القيّمة لتصفح الإنترنت، وهو ما من شأنه أن يعطي "غوغل" ميزة غير عادلة في بيانات المستخدم.

وقال متحدث باسم "غوغل": "ليست لدى غوغل أي خطط لمركزية أو تغيير مزودي خدمة DNS إلى غوغل افتراضيًا. أي ادعاء أننا نحاول أن نصبح المزود المركزي المشفر غير دقيق".

المساهمون