دخل الحارس هوغو لوريس تاريخ المنتخب الفرنسي من أوسع الأبواب، بعد الأداء الخارق الذي قدمه ضد المنتخب الهولندي، في المباراة الثالثة من بطولة دوري الأمم الأوروبية، وذلك بفضل تصدياته التي حرمت منتخب "الطواحين" من فوز عريض.
ورغم تفوّق هولندا على بطل العالم فرنسا بهدفين نظيفين، إلا أن منتخب "الديوك" كان قاب قوسين أو أدنى من الخسارة بنتيجة قاسية وربما بستة أهداف أو أكثر، لولا تصديات الحارس هوغو لوريس المُميزة على مدار 90 دقيقة من المباراة.
وسجل الحارس المتألق هوغو لوريس رقماً قياسياً مع المنتخب الفرنسي، إذ لم يسبق أن تصدى حارس مرمى في منتخب "الديوك" لتسعة أهداف مُحققة في مباراة واحدة، خلال العشر سنوات الأخيرة، ليؤكد أحقيته في حراسة عرين "الديوك" بدلاً من الحارس الثاني أريولا.
ورغم التصديات المُميزة للحارس هوغو لوريس، إلا أنه فشل في إبعاد كرتين عن طريق فينالدوم وديباي اللذين سجلا هدفي اللقاء. وبفوز هولندا على فرنسا، تعززت آمال منتخب "الطواحين" في التأهل إلى الدور المقبل، إذ عليه التعادل أو الفوز في الجولة الأخيرة ضد ألمانيا من أجل إقصاء بطل العالم والتأهل من المركز الأول.