ضرب باريس سان جرمان الفرنسي عصفورين بحجر واحد في الجولة الـ13 من الدوري الفرنسي، وذلك بعدما أسقط هيبة المتصدّر، مارسيليا، بهدفين نظيفين في مباراة قمة "الليج 1"، ليقلّص الفارق إلى نقطة وحيدة ويُشعل البطولة أكثر.
وتمكن بطل فرنسا من حسم الموقعة الكبيرة مع المتصدّر مارسيليا، وإثبات أنه المنافس الأول على اللقب هذا الموسم، إذ برهن عن أن مستواه مُتميّز في هذا الموسم وقادر على صناعة البطولات، في وقت ظهر مارسيليا بأسلوب هجومي لكنه لم يعرف كيفية استغلال الفرص التي سنحت له على مرمى النادي "الباريسي".
ضغط لمارسيليا وهدف باريسي
في الشوط الاول، بدا واضحاً أن مارسيليا قد ينهي اللقاء بنتيجة كبيرة في ملعب حديقة الأمراء، حيثُ ضغط من البداية على مرمى صاحب الأرض والجمهور ونفذ أكثر من كرة وعارضة وأتيحت له فرص خطيرة بالجملة، لكن الحظ وقف إلى جانب باريس سان جرمان الذي كان يلعب دور المتفرج في هذا الشوط.
لكن كرة القدم لا ترحم ودائماً تقف مع المحظوظ، وذلك بعدما تمكن باريس سان جرمان من خطف الهدف الأول، عكس مجريات اللقاء تماماً، إثر كرة عرضية من لافيتزي تابعها البرازيلي لوكاس مورا بقدمه وسط سوء رقابة من المدافعين (د.38)، لينتهي الشوط الاول بتقدم أصحاب الأرض رغم أحقية الفريق الضيف.
باريس بثوب الأسد هجومياً
في الشوط الثاني، دخل باريس سان جيرمان بثوب الأسد وتسلّم زمام المبادرة وهاجم من كل صوب من أجل مضاعفة النتيجة، لكن دفاع مارسيليا كان في المرصاد، وحال دون حدوث ذلك وتعقيد الأمور أكثر. وحاول مارسيليا استرجاع هيبة المتصدّر التي سرقها بطل فرنسا منه بهدف نظيف في الشوط الأول، لكنه فشل بسب التسرّع وإهدار الفرص.
طرد وهدف ينهي الأمور
وفي وقت كانت المباراة تتجه إلى النهاية، طرد الحكم البلجيكي جيانيلي إمبولا، لاعب مرسيليا، من المباراة، ليتابع المتصدر الـ15 دقيقة الأخيرة بنقص عددي، ولم يستغل باريس سان جيرمان هذا النقص، بل تعرّض لضغط رهيب من مارسيليا الذي كان يبحث عن هدف التعادل، لكن من هجمة مرتدة سريعة نجح باريس سان جرمان في إنهاء الأمور عبر تسجيل الهدف الثاني من توقيع الاوروجواياني كافاني بعدما تابع عرضية برأسه في الشباك (د.85).
وانتهت المباراة بفوز ثمين لنادي العاصمة الفرنسية على مارسيليا المتصدر بهدفين نظيفين، أشعلا الدوري الفرنسي من جديد بعد تقليص فارق النقاط إلى نقطة وحيدة فقط.
وتمكن بطل فرنسا من حسم الموقعة الكبيرة مع المتصدّر مارسيليا، وإثبات أنه المنافس الأول على اللقب هذا الموسم، إذ برهن عن أن مستواه مُتميّز في هذا الموسم وقادر على صناعة البطولات، في وقت ظهر مارسيليا بأسلوب هجومي لكنه لم يعرف كيفية استغلال الفرص التي سنحت له على مرمى النادي "الباريسي".
ضغط لمارسيليا وهدف باريسي
في الشوط الاول، بدا واضحاً أن مارسيليا قد ينهي اللقاء بنتيجة كبيرة في ملعب حديقة الأمراء، حيثُ ضغط من البداية على مرمى صاحب الأرض والجمهور ونفذ أكثر من كرة وعارضة وأتيحت له فرص خطيرة بالجملة، لكن الحظ وقف إلى جانب باريس سان جرمان الذي كان يلعب دور المتفرج في هذا الشوط.
لكن كرة القدم لا ترحم ودائماً تقف مع المحظوظ، وذلك بعدما تمكن باريس سان جرمان من خطف الهدف الأول، عكس مجريات اللقاء تماماً، إثر كرة عرضية من لافيتزي تابعها البرازيلي لوكاس مورا بقدمه وسط سوء رقابة من المدافعين (د.38)، لينتهي الشوط الاول بتقدم أصحاب الأرض رغم أحقية الفريق الضيف.
باريس بثوب الأسد هجومياً
في الشوط الثاني، دخل باريس سان جيرمان بثوب الأسد وتسلّم زمام المبادرة وهاجم من كل صوب من أجل مضاعفة النتيجة، لكن دفاع مارسيليا كان في المرصاد، وحال دون حدوث ذلك وتعقيد الأمور أكثر. وحاول مارسيليا استرجاع هيبة المتصدّر التي سرقها بطل فرنسا منه بهدف نظيف في الشوط الأول، لكنه فشل بسب التسرّع وإهدار الفرص.
طرد وهدف ينهي الأمور
وفي وقت كانت المباراة تتجه إلى النهاية، طرد الحكم البلجيكي جيانيلي إمبولا، لاعب مرسيليا، من المباراة، ليتابع المتصدر الـ15 دقيقة الأخيرة بنقص عددي، ولم يستغل باريس سان جيرمان هذا النقص، بل تعرّض لضغط رهيب من مارسيليا الذي كان يبحث عن هدف التعادل، لكن من هجمة مرتدة سريعة نجح باريس سان جرمان في إنهاء الأمور عبر تسجيل الهدف الثاني من توقيع الاوروجواياني كافاني بعدما تابع عرضية برأسه في الشباك (د.85).
وانتهت المباراة بفوز ثمين لنادي العاصمة الفرنسية على مارسيليا المتصدر بهدفين نظيفين، أشعلا الدوري الفرنسي من جديد بعد تقليص فارق النقاط إلى نقطة وحيدة فقط.