أثار لاعب المنتخب اليوناني لكرة القدم "باناجيوتيس كوني" الجدل خلال المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده مع منتخب صربيا، التي جرت في إطار استعدادات المنتخبين للتصفيات المؤهلة الى كأس الأمم الأوروبية المقررة في فرنسا 2015.
وتعرض لاعب فريق أودينيزي الإيطالي ومنتخب اليونان، كوني، لتدخل عنيف من لاعب المنتخب الصربي "نيمانيا ماتيتش" الذي حاول خطف الكرة قبل وصولها إلى باناجيوتيس كوني، لكنه أصاب الأخير في وجهه؛ ما سبب إصابة اللاعب اليوناني وسقوطه أرضاً.
ولم يتمالك "كوني" البالغ من العمر 27 عاماً نفسه، وقام بعد سقوطه ثم توجه غاضباً إلى لاعب وسط تشلسي الإنجليزي والمنتخب الصربي، نيمانيا ماتيتش، وحاول توجيه لكمة إليه في وجهه، لكنه تفادى الأمر في اللحظة نفسها، واكتفى بتهديده بالضرب نظير تدخله العنيف.
وعانى كوني الذي ولد في ألبانيا من ألم الضربة، وحاول زملاؤه في المنتخب اليوناني التخفيف عنه، لكنه واصل ثورته الغاضبة بسبب الضربة التي تعرض لها، ودفع أحد زملائه في المنتخب؛ ورغم أن ماتيتش سبقهم وحاول مراراً الاعتذار عن تدخله غير المتعمد على لاعب المنتخب اليوناني من دون جدوى.
ونال اللاعبان البطاقة الصفراء من حكم المباراة، حيث أشهر الحكم البطاقة الأولى في وجه الصربي، ماتيتش، لتدخله القوي، فيما استحق كوني البطاقة الصفراء نظير عصبيته خلال اللقاء الذي انتهى بفوز صربيا بهدفين نظيفين.
وكاد اللاعب أن يدفع ثمن فعلته غاليّاً لو أنه أكمل اعتداءه على الصربي، ماتيتش، بعدما أمسك به وبدا وكأنه يهم بضربه، لكن اللاعب نجح في كبح جماحه في النهاية، وتفادي سيناريو العقوبة الذي قد يكون الأسوأ له في تاريخه في الملاعب.