عند الحديث عن البحرين، لا بد من التطرق إلى جزيرة شهيرة، وهي جزيرة المحرق، والتي تعتبر اليوم موقعاً تراثياً وثقافياً، وفيها تقع مدينة المحرق وقد كانت عاصمة للبحرين ما بين 1810 و1923.
تقع جزيرة المحرق شرق جزيرة البحرين، ويربطها بجزيرة البحرين عدة جسور هي جسر خليفة بن سلمان وجسر عيسى بن سلمان وجسر حمد.
توجد بالجزيرة عدة مدن منها المحرق والبسيتين وقلالي والحد وسماهيج وعراد والدير، كما يوجد بها عدد من الجزر الصناعية مثل جزيرة أمواج وجزيره ديار المحرق ويبلغ عدد سكان الجزيرة نحو 120 ألف نسمة ومساحة الجزيرة 56 كم مربع وهي تزداد بسبب عمليات الدفن.
ومن أبرز معالمها التاريخية: مسجد سيادي، بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، قلعة عراد، بيت سيادي، سوق القيصرية، عمارة بن مطر، قلعة بوماهر.
أخذت مدينة المحرق تكتسب أهميتها الحضرية على الخريطة العمرانية لجزر البحرين، وسرعان ما أصبحت عاصمة الجزر ومركزها السياسي والعمراني.
بالنسبة لسكانها، كانت كل قبيلة تسكن في حي سكني "فريج"، يحمل اسمها، وشكلت ذاكرة الفرجان إرثاً ثقافياً مهماً، وصاغت النسيج الاجتماعي وصهرته.
تُعرف المحرّق بمميزات عمرانية لافتة، حيث تمتد فيها البيوت البحرينية التقليدية على جانبي أزقة المدينة الضيقة، مما جعلها كتكوين عمراني، ذات منزع فريد في محيط الجزيرة البحرية، ومركزا مهما في علاقة جزيرة المحرّق بباقي الجزر الأخرى.
لكن، يتساءل المتابع: من أين جاءت التسمية؟
الروايات متعددة في هذا الشأن، منها ما يعود إلى العصر الجاهلي، ويحاول أن يجد رابطاً أو أثراً في الشعر العربي القديم، بينما يرى آخرون أن الاسم ليس قديماً كما يتصورن ولكنه حديث جداً.
ويذكر العلامة جواد علي، أن جانباً من وصف المحرق مقرون باسم الشاعر امرئ القيس، الذي كان يوصف بالمحرق.
وهناك روايات أخرى تقول إنه في أصنام الجاهليين صنم يدعى "محرق" و"المحرق"، تعبدت له بعض القبائل؛ مثل بكر بن وائل وربيعة، وقد ورد من بين أصنام الجاهليين اسم له علاقة بهذا الصنم هو عبد المحرق، فقد يكون للمحرق علاقة بهذا الصنم.
إلا أن الباحثين المعاصرين قالوا إن التسمية ليست بسبب صنم قديم ولا بسبب حرق الهندوس لموتاهم لكون مسمى الجزيرة "المحرق"، ويرون أنها تسمية حديثة نسبياً لا يتجاوز عمرها 300 عام حسب الدراسات والوثائق، أما وجود الهندوس والأصنام فهذا منذ مئات السنين.
تقع جزيرة المحرق شرق جزيرة البحرين، ويربطها بجزيرة البحرين عدة جسور هي جسر خليفة بن سلمان وجسر عيسى بن سلمان وجسر حمد.
توجد بالجزيرة عدة مدن منها المحرق والبسيتين وقلالي والحد وسماهيج وعراد والدير، كما يوجد بها عدد من الجزر الصناعية مثل جزيرة أمواج وجزيره ديار المحرق ويبلغ عدد سكان الجزيرة نحو 120 ألف نسمة ومساحة الجزيرة 56 كم مربع وهي تزداد بسبب عمليات الدفن.
ومن أبرز معالمها التاريخية: مسجد سيادي، بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، قلعة عراد، بيت سيادي، سوق القيصرية، عمارة بن مطر، قلعة بوماهر.
أخذت مدينة المحرق تكتسب أهميتها الحضرية على الخريطة العمرانية لجزر البحرين، وسرعان ما أصبحت عاصمة الجزر ومركزها السياسي والعمراني.
بالنسبة لسكانها، كانت كل قبيلة تسكن في حي سكني "فريج"، يحمل اسمها، وشكلت ذاكرة الفرجان إرثاً ثقافياً مهماً، وصاغت النسيج الاجتماعي وصهرته.
تُعرف المحرّق بمميزات عمرانية لافتة، حيث تمتد فيها البيوت البحرينية التقليدية على جانبي أزقة المدينة الضيقة، مما جعلها كتكوين عمراني، ذات منزع فريد في محيط الجزيرة البحرية، ومركزا مهما في علاقة جزيرة المحرّق بباقي الجزر الأخرى.
لكن، يتساءل المتابع: من أين جاءت التسمية؟
الروايات متعددة في هذا الشأن، منها ما يعود إلى العصر الجاهلي، ويحاول أن يجد رابطاً أو أثراً في الشعر العربي القديم، بينما يرى آخرون أن الاسم ليس قديماً كما يتصورن ولكنه حديث جداً.
ويذكر العلامة جواد علي، أن جانباً من وصف المحرق مقرون باسم الشاعر امرئ القيس، الذي كان يوصف بالمحرق.
وهناك روايات أخرى تقول إنه في أصنام الجاهليين صنم يدعى "محرق" و"المحرق"، تعبدت له بعض القبائل؛ مثل بكر بن وائل وربيعة، وقد ورد من بين أصنام الجاهليين اسم له علاقة بهذا الصنم هو عبد المحرق، فقد يكون للمحرق علاقة بهذا الصنم.
إلا أن الباحثين المعاصرين قالوا إن التسمية ليست بسبب صنم قديم ولا بسبب حرق الهندوس لموتاهم لكون مسمى الجزيرة "المحرق"، ويرون أنها تسمية حديثة نسبياً لا يتجاوز عمرها 300 عام حسب الدراسات والوثائق، أما وجود الهندوس والأصنام فهذا منذ مئات السنين.