بائع الفرح في بيروت

29 مارس 2016
من المقتنيات الخاصة بالعروسين (العربي الجديد)
+ الخط -
لم تكن وجهة اللبناني نديم خلف ترتكز على الشق التجاري الخاص بالهدايا أو التذكارات، فهو متخصص في مجال الأعمال الفنيّة، لكن منذ صغره كان يهوى كل ما له علاقة بديكور أو مقتنيات الأفراح، وحقق أخيراً حلمه في هذا الاختصاص الذي بات من "فانتازيا" حياتنا الاجتماعية أو اليومية.

يقول نديم خلف لـ "العربي الجديد": "لم تكن فكرة افتتاح متجر لبيع مقتنيات الأفراح والديكورات الجاهزة واردة، لكن مع تشجيع الأصدقاء دخلت هذا العالم بعد سلسلة من الجولات في أوروبا وتركيا، للوقوف على آخر الابتكارات في هذا العالم المفعم بالألوان والفن وحتى الموسيقى. يتعلق عملنا، بكل ما له علاقة بالحفلات والمناسبات وأعياد الميلاد، الصغيرة والكبيرة، نحن نُجهز للمقتنيات الخاصة بإسعاد الناس والأطفال من "كوتيون" ويشمل المفرقعات الخفيفة، الأبواق الملونة، وحتى اللباس المفترض أن يرتديه العريس والعروس، فيما يُعرف بليلة وداع العزوبية، لهذا اخترنا تسمية my bachelor كنوع من الاختصاص في هذا المجال تحديداً".

وعن ذلك يشرح، "نُجهز العروس والعريس قبل زفافهما بثياب خاصة لسهرة أخيرة، نختار بالاتفاق مع العروس اللون المخصص للثياب والإكسسوار قبل زواجها، هناك "تنانير" مزركشة مصنوعة من النايلون أو الورق إضافة إلى القبعات الورقية والبلاستيكية، والأبواق الصغيرة الخفيفة، ومشط الشعر الوردي أو الزهري، وهناك بعض الاختيارات الأخرى التي ترجع إلى ميزانية "العروسين" فالبعض يحاول تقديم هدايا تذكارية للمدعوين تحمل تاريخ المناسبة والسهرة الأخيرة". في المقابل هناك قسم خاص بالهدايا التي سيحملها الأصدقاء للعروسين في مثل هذه المناسبة وأسعارها جيدة للراغبين في ذلك وهي بالطبع تسبق هدية حفل الزفاف.
معظم المقتنيات مستوردة بحسب نديم خلف من أوروبا، والساعات من ألمانيا، أما الإكسسوار الخاص بحفلات الأعراس فيتقاطع استيراده أو تصنيعه بين تركيا وإسبانيا.

وتقول ريتا حجل التي طورت الفكرة: "لا يقتصر عملنا على الأفراح الخاصة بالزفاف، على العكس هناك قسم متخصص في هدايا الولادات وتشمل إعداد الزينة الخاصة من بالونات وورود، وشخصيات تنقل فرحة الولادة بأشكال وألوان مختلفة ويتم التنسيق مع الأهل بهذا الشأن، كما أدرجنا ضمن القائمة اسم الطفل المولود بطريقة مبتكرة جداً، ولدينا أيضاً تصاميم خاصة بالهدايا التذكارية التي تستحقها المناسبة بالتنسيق مع محلات الشوكولا أو الحلويات".

عن الأسعار وكيفية مراعاة الطبقات الاجتماعية المتوسطة، يقول نديم خلف: بالطبع نراعي كافة الطبقات الاجتماعية هناك هدايا تبدأ بخمسة دولارات وقد تصل إلى مئتي دولار أميركي، وهذا كما قلنا يتعلق بثقل المناسبة أو الهدية من لوحات إلى أكواب ومقتنيات قد تكون خاصة وتحمل اسم أو رسم الشخص الذي يريدها أو لمن يريد أن يهديها.

إقرأ أيضاً:الهدايا التذكارية: النحاس هو الأكثر جذباً
دلالات
المساهمون