اهزم داء السكري

07 ابريل 2016
النوع الثاني يتزايد بين الأطفال والمراهقين (كاثرين فريي/ Getty)
+ الخط -

هذا ليس إعلاناً ترويجياً لسلسلة جديدة من مطاعم الوجبات السريعة. صحيح أنّ الطفل ظريف، إلا أنّ الصورة قد تكون تحذيراً. هذا الطفل معرّض للإصابة بداء السكري، إذا كان نظامه الغذائي يرتكز على هذا النوع من الأطعمة، وإذا كان يلهو بالأجهزة الإلكترونية حصراً، كما هي حال كثيرين من الأطفال اليوم.

90 في المائة هي نسبة داء السكري من النوع الثاني حول العالم، الآخذ في الارتفاع بين الأطفال والمراهقين. وفي بعض المناطق، أصبح داء السكري من النوع الثاني، النوع الأساسي الذي يطاول الأطفال. تجدر الإشارة إلى أنّ تزايد بدانة هؤلاء وقلة حركتهم البدنية أو عدمها، يلعبان دوراً جوهرياً هنا. بالتالي، فإنّ اعتماد نظام غذائيّ صحيّ، بالإضافة إلى تبنّي عادات سليمة في نمط العيش، يعدّان دفاعاً أساسياً في وجه هذا الداء المتنامي بين هذه الفئة.

442 مليون بالغ أو 8.5% من سكان العالم، يتعايشون مع داء السكري، بحسب آخر بيانات منظمة الصحة العالميّة (2014). وقد تضاعف الرقم أربع مرات منذ عام 1980 عندما كان عدد هؤلاء 108 ملايين. يُذكر أنّ العدد الأكبر منهم يعيش في البلدان النامية.

في يوم الصحة العالمي في السابع من أبريل/نيسان، ترفع المنظمة هذا العام شعار "اهزم داء السكري"، بهدف الإضاءة على الحاجة الملحة للوقاية من الداء وعلاجه. يأتي ذلك في حين أنّ أكثر من 1.5 مليون وفاة حول العالم سجّلت في عام 2012، وسببها المباشر هذا الداء. أكثر من 80% من تلك الوفيات سُجّلت في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتتوقع المنظمة أن يحتلّ داء السكري المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية حول العالم بحلول عام 2030.

المساهمون