انفجرت ظهر اليوم الجمعة، قنبلة بدائية الصنع، في منطقة العجمي، غربي الإسكندرية، شمالي مصر، أثناء مرور أحد التشكيلات الأمنية، ما أدى إلى سقوط عددٍ من الإصابات وإتلاف عددٍ من واجهات المحلات في المنطقة.
وأفاد شهود عيان بأنّهم سمعوا دوي انفجارٍ شديدٍ، أثار الذعر في صفوف المواطنين، قبل أن تنتقل قوات الحماية المدنية، وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، لنقل عددٍ من المصابين بينهم عناصر أمنية.
وعلى الفور، فرض طوق أمني، ومنعت السيارات من المرور، وجرى تمشيط المنطقة بالكامل، للتأكد من خلوها من أي عبوات أخرى، بحسب ما روى الشهود.
كذلك شوهدت الطائرات الحربية تحلّق بكثافة، وعلى ارتفاعٍ منخفض في سماء الإسكندرية، بعد أنباء عن استهداف مسلّحين لمعسكر تابع للأمن المركزي، في منطقة الدخيلة غربي المدينة، رداً على قمع الداخلية المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري".
هذا وكشف مصدر أمني، في مديرية أمن الإسكندرية، أنّه تمّ زرع العبوة الناسفة، بمنطقة العجمي، لاستهداف أحد التشكيلات الأمنية لحماية المنطقة، ومواجهة التظاهرات أو التجمعات التي تنطلق عقب صلاة الجمعة، والمخالفة للقانون.
وأشار إلى أنّه حتى الآن لم يتمّ حصر عدد الخسائر البشرية والمادية، كما لم يتمّ القبض على أي متورّط بالتفجير.
وفي هذا السياق، لفت وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، الدكتور أيمن عبد المنعم، إلى أنّ سيارات الإسعاف نقلت 5 مصابين بينهم أفراد من الدورية الأمنية، جراء انفجار العبوة الناسفة، في منطقة العجمي، أحدهم إصابته خطيرة.
من ناحيةٍ أخرى، انفجرت قنبلة بدائية بمنطقة الورديان، غربي الإسكندرية، وأخرى على محطة قطار باكوس صباح اليوم الجمعة، من دون وقوع إصابات بشرية، ما أدى إلى تعطل حركة المرور.
وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية، وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وضربت طوقاً أمنياً حول المنطقة، ومنعت المواطنين والسيارات، من الاقتراب من المنطقة التي تم تمشيطها بالكامل للتأكد من خلوها من أي عبوات أخرى.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
