يمثل المهرجان الذي يقام كل عامين، أكبر تجمع للقبائل البدوية، إذ تشارك فيه حوالي عشرين قبيلة عربية ممتدة في كافة أقطار الوطن العربي، قادمة من محافظات شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد وسوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر والسويس والإسماعيلية والشرقية، مثل قبائل: اﻹحيوات، الحويكات، العيايدة، الترابين، المعازة، المزينة، القرارشة، السواركة، بلي، الفوايدة، وغيرها، بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء أندية الهجن من دول السعودية والأردن والإمارات والكويت وليبيا وتونس. وسوف يستخدم الإنسان الآلي (الروبوت) في أشواط السباق الثمانية.
يذكر أن مساحة الأرض التي يقام عليها المهرجان تبلغ حوالي 50 فداناً، وقبيل المهرجان قامت لجنة فنية مكونة من شيوخ القبائل البدوية بتحديد المراحل السنية للهجن للمشاركة في أشواط السباق، كما تم إعداد مضمار للسباق بمحيط 20 كيلومتراً، وإحاطته بسياح يراوح ارتفاعه بين نصف متر ومترين، للحفاظ على الهجن أثناء السباق. وتقوم لجنة من الاتحاد المصري للهجن بالتحكيم لاختيار الهجن الخمسة الأولى في كل شوط ومنح جوائز مالية وعينية للفائزين في الحفل الختامي للمهرجان.
ويقام على هامش المهرجان معرض للمنتجات والصناعات الحرفية واليدوية، إضافة إلى سهرات بدوية وأمسيات شعرية وحفل غنائي تشارك فيه الفرق الفنية من جميع المحافظات المشاركة في المهرجان.
يذكر أن رياضة الهجن تنتشر في عدد من محافظات مصر، وتقام لها ثلاثة مهرجانات بالشرقية والإسماعيلية وجنوب سيناء. وسباقات المهرجان تشتمل على شوطين، من خلال أربعة سباقات، هي: سباق الجذعان، وهو سباق للهجن التي تراوح أعمارها بين عامين وثلاثة أعوام ومسافته 5 كم. وسباق الثني، وهو سباق مخصص للهجن التي تراوح أعمارها بين ثلاثة وأربعة أعوام ومسافته 8 كم. وسباق الرباع، وهو للهجن بين سن 4 و5 أعوام ومسافته 10 كم. وسباق الناب، وهو للهجن بعمر أكبر من خمس سنوات ومسافته 10 كم.