ويشارك بالمنتدى قرابة 90 شاباً يمثلون 56 دولة من دول العالم؛ من بينهم 20 شاباً قطرياً. ويتواصل المنتدى الذي افتتحت جلساته اليوم، حتى 11 يوليو/ تموز الجاري.
ويقام المنتدى بالتعاون بين وزارة الثقافة والرياضة القطرية، و"منتدى شباب التعاون الإسلامي"؛ الذراع الشبابية لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، وبإشراف وتنظيم "مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية".
وتدور محاور المنتدى حول الشباب والرهان على التنمية المستدامة، والحوكمة الرشيدة والشفافية لدى الشباب والشباب ووسائل التواصل الاجتماعي، والمحاكاة الدبلوماسية. وتصاحب هذه المحاور ثلاث ورش عمل.
ووصف وزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي، خلال الافتتاح، انعقاد "منتدى الدوحة للشباب الإسلامي" بأنّه "محطة مميزة في هذه المرحلة بالذات، حيث تشهد الأمة تحديات كثيرة، وسيساهم المنتدى في تعزيز التبادل الثقافي بين الشباب الإسلامي، فهو مساحة تفاعل للشباب الإسلامي من دول مختلفة، مما يتيح فرصة التعرف إلى الآخر من ثقافات متنوعة، ولرفع كفاءة الشباب من خلال توفير بيئة مميزة لدعم التعاون والعمل المشترك".
— وزارة الثقافة و الرياضة (@MCSQA) ٧ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال إنّ "هذا المنتدى فرصة لتمكين الشباب من خلال توسيع مجال المشاركة والمبادرة وبناء القدرات الريادية، وتعزيز التنوع الثقافي كقيمة تنظم على أساسها المشاريع المشتركة والتعارف بين الشباب من دول وثقافات أخرى".
وتابع أنه "لا يمكن تحقيق الاستدامة دون توافر هذه المقومات. إنّ رهاننا على شبابنا الإسلامي رهان قيمي في الأساس، يؤكد الدور المركزي للشباب وأنّ الأمة بشبابها".
وقال، خلال الافتتاح إنّ "الشباب المشارك في المنتدى سيبحث في المحاور المختلفة التي سيطرحها المنتدى، بالإضافة إلى الورش التي سيشهدها، والتي ستنتهي إلى حلول ببصمات الشباب أنفسهم"، موضحاً أنّ "الشباب هم الذين سيناقشون المشكلة، وهم أنفسهم الذين سيضعون حلولاً لها".
ورأى أنّ "هذا كله سيسهم في تعريف الشباب بطبيعة المشكلات التي تواجههم، وكيفية وضع الحلول المناسبة لها، ما سيؤدي إلى تحفيزهم على صياغة القرارات وتنفيذها، بناءً على كل هذه المعطيات"، بحسب قوله.
— Doha 360 - دوحة 360 (@Doha360qa) ٦ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأشار إلى أنّه "بعد كل هذا المناقشات، سينتقل الشباب إلى المحاكاة الدبلوماسية، بتحويلهم إلى محاكاة القمة الإسلامية، وما يدور من مناقشات بين الحكومات، وذلك بهدف النظر في المقترحات التي تم طرحها، الأمر الذي سيجعل الشباب أمام دورين، جراء كل هذه المناقشات والورش، الأول الوقوف على طبيعة المشكلة، والثاني حلها، وذلك كله من خلال جهود الشباب أنفسهم".
وفي السياق، قالت عضو اللجنة الاستشارية للمنتدى خديجة أحمد البوحليقة، إنّ "المنتدى سيكون فرصة مهمة لدمج الشباب المشارك ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي 2019، مما يجعل المنتدى إحدى أهم الفعاليات التي ينتظرها الشباب بترقب شديد".
ولفتت إلى أنّ "أهمية المنتدى تكمن أيضاً في المحاور الرئيسية التي سيناقشها الشباب، ومنها الحكومة الرشيدة والشبابية، والشباب والرهان على التنمية المستدامة، والشباب والاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، والمحاكاة الدبلوماسية".