انتهاكات في بوركينا فاسو

04 نوفمبر 2014
من الاحتجاجات في بوركينا فاسو (Getty)
+ الخط -
دقت منظمة "مراسلون بلا حدود" ناقوس الخطر في بوركينا فاسو، مُطالبةً السلطات الجديدة بالسماح بتدفق المعلومات من البلاد من دون فرض رقابة على الصحافة والصحافيين.

ويأتي ذلك بعد تضييق كبير تعرّض له التلفزيون الحكومي وانقطاع بثه لفترة زمنية محددة نتيجة ضغوط النظام الجديد.

كذلك رصدت المنظمة تدميراً لمعدات صحافية، وضغطاً على المراسلين على الأرض. وأوضحت المنظمة أنّه في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اقتحم محتجّون على التعديل الدستوري الذي يسمح لـ بليز كومباوري بتسلّم الرئاسة، الإذاعة الوطنيّة التي تملكها الدولة RTB. وأوقفت جميع البرامج في الصباح ولم تُستأنف، فيما رصدت المنظمة تقارير عن نهب مقرّ RTB.
ونقلت المنظمة عن الصحافيين الذين يُغطون التظاهرات في الشوارع أنّهم يُعانون من صعوبات كثيرة.

وتحدّثت المنظمة عن إيقاف إشارة راديو فرنسا الدولي في 30 أكتوبر/تشرين الأول أيضاً، لتُستأنف في المساء. كما تحدّثت عن حظر بعض المواقع الإخباريّة لفترة وجيزة قبل إعادتها على الإنترنت.
المساهمون