وكتبت مادونا تعليقاً مع الفيديو يقول "ينتشر القتل الوحشي في جميع أنحاء العالم. ابني ديفيد يرقص لتكريم جورج وأسرته، ومناهضة جميع أشكال العنصرية والتمييز التي تحدث يومياً في أميركا".
غير أن المنتقدين أخذوا على مادونا ما رأوه سلوكاً يفتقر إلى اللياقة، ولا يتناسب مع حادثة القتل العمد، التي تابعها العالم، والمشهد المؤثر الذي كان يموت فيه فلويد، فاقداً أنفاسه تحت حذاء الضابط.
ووصف نجم الدوري الأميركي للمحترفين السابق ريكس تشابمان ما نشرته مادونا بأنه "ربما أسوأ تغريدة على الإطلاق"، وكتب ساخراً "تعال نرقص في المطبخ ضد العنصرية".
واتهم العديدون رمز البوب مادونا بإجبار ابنها على الرقص للكاميرا حتى تتمكن من نشره عبر الإنترنت، وفق صحيفة لوس أنجليس تايمز.
— Madonna (@Madonna) May 28, 2020
|
وقالت الكاتبة التلفزيونية أكيلا غرين إن الفيديو كان "أسوأ مما تستطيع بيبسي فعله"، في إشارة إلى إعلان تجاري سيئ السمعة قدمته كيندل جينر عام 2017 استخدمت فيه الصور الاحتجاجية لتسويق المشروب الغازي.
— April (@ReignOfApril) May 29, 2020
|
في المقابل، هناك من رأى حسن نية في الفيديو. وشكر العديد من المعلقين مادونا على جهودها في "إنهاء العنصرية".