انتشال مزيد من جثامين ضحايا مركب هجرة في المغرب

30 سبتمبر 2019
قوارب الهجرة المطاطية تقتل المغاربة (جورج جوريرو/فرانس برس)
+ الخط -
عثرت السلطات المغربية، صباح اليوم الاثنين، على أربع جثث جديدة تعود إلى ضحايا قارب هجرة مطاطي غرق نهاية الأسبوع الماضي، لترتفع حصيلة ضحايا الحادث إلى 11 قتيلا، إذ كشفت السلطات، صباح أمس الأول السبت، عن العثور على 7 جثث، وثلاثة أشخاص في حالة فقدان للوعي.

وتحوّل شاطئ قريب من مدينة المحمدية، المجاورة لمدينة الدار البيضاء، إلى وجهة لعشرات الأشخاص الذين يعتقدون أن أفرادا من عائلاتهم ضمن ضحايا المركب، في حين جنّدت السلطات آليات بحث، منها مروحيات وزوارق بحرية أملا في العثور على جثث أخرى.

ولم تكشف التحقيقات بعد عن عدد الركاب الذين كانوا على متن المركب، في حين تشير تقديرات أقارب الضحايا إلى أن العشرات كانوا على متنه، وأن معظمهم يتحدرون من منطقة "قلعة السراغنة" القريبة من مدينة مراكش.
وتم نقل جثامين الضحايا السبعة الذين تم العثور عليهم السبت، وبينهم امرأة واحدة، إلى مناطقهم لتنظيم الجنازات ومراسم الدفن، حسب ما أعلنت السلطات المحلية بمدينة المحمدية الواقعة شمال مدينة الدار البيضاء على الواجهة الأطلسية للمغرب.
وغرق المهاجرون بعد جنوح مركبهم الذي انطلق من سواحل المحمدية نحو مياه البحر المتوسط. وتبعد نقطة العثور على الجثث أكثر من 300 كيلومتر عن مضيق جبل طارق.


وإلى جانب الجثامين التي انتشلت، قالت السلطات المغربية إنها عثرت على ثلاثة أشخاص على قيد الحياة، لكنهم كانوا في حالة فقدان وعي من جراء ما تعرضوا له، وتم إخضاعهم للعلاج بالمستشفى الإقليمي.
وأعلنت السلطات المحلية عن فتح تحقيق في الحادث تحت إشراف النيابة العامة لتحديد الظروف والملابسات التي تم فيها تنظيم عملية الهجرة السرية.

دلالات
المساهمون