سجلت ليل أمس الأحد في محافظة زغوان (60 كيلومترا غرب العاصمة التونسية) حالة انتحار طفل تونسي يبلغ من العمر 13 عاماً ويدرس بأحد المعاهد الثانوية.
ورجح المسؤول بإدارة الطب المدرسي والجامعي، لطفي حمودة، في تصريح لـ "العربي الجديد" بأن تكون حالة الانتحار نتيجة تأثر الفتى المراهق بلعبة الحوت الأزرق، خصوصاً أنه لم يكن يعاني من أية مشاكل عائلية أو نفسية قد تدفعه للانتحار".
وأعادت حادثة الانتحار تلك إلى الأذهان، حادثة الانتحار التي شهدتها تونس في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي وضحيتها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، ألقت بنفسها من سطح منزلها. ورغم أن الفتاة كانت من عائلة ذات وضع مادي جيد، ولا تعاني من أية مشاكل أسرية أو نفسية، إلا أن إحدى صديقاتها أكدت أن سبب انتحارها نتيجة تأثرها بلعبة الحوت الأزرق.
— بنت الخضراء (@bentalkadra) ١١ فبراير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— حقائق ومعلومات (@Arb_Vision) ٨ يناير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
الوكالة التونسية للسلامة المعلوماتية وهي وكالة رسمية، سبق أن حذرت الشهر الماضي من مخاطر هذه اللعبة، داعية أولياء الأمور إلى الانتباه والحذر من الألعاب الإلكترونية التي يقبل عليها أبناؤهم. لكن يبدو أن تحذيراتها لم تؤتِ أكلها في ظل تسجيل تونس حالة انتحار جديدة نتيجة لعبة الحوت الأزرق.